أحد منازل النازحين في تعز أحرقته المليشيا الحوثية بقذائفها أمس.
عناصر من ألوية العمالقة أمام مستشفى حريب العام في مأرب بعد تحريره.
فيما أعلنت ألوية العمالقة والجيش الوطني اليمني استكمال تطهير مديرية حريب بالكامل، والتقدم نحو مديريات الجوبة والعبدية ورحبة جنوب محافظة مأرب والأطراف الشرقية لمحافظة البيضاء، كشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، عن تنفيذ «استخبارات الحوثي» حملة اعتقالات في صفوف «المتحوثين» من أبناء عدد من المحافظات خصوصاً مأرب وتعز.
وقالت المصادر، إن أمن المليشيا شن خلال الأيام الثلاثة الماضية حملة اعتقالات لعدد من المتحوثين في حريب والعبدية ورحبة والجوبة جنوب مأرب وفي مديرية مقبنة غرب تعز ممن تهربوا في الأيام الماضية من القتال في الصفوف الأمامية. وأضافت أن المليشيا اتهمت المتحوثين بالخيانة وسرقة منازل وبضائع تجار وقضايا جنائية أخرى.
واعتبرت المصادر ذاتها، أن هذه التهم محاولة لتلميع صورة المليشيا المعروفة بوقوف قياداتها الكبيرة وراء جرائم سرقة منازل النازحين والمحلات التجارية في تلك المناطق وإلصاق التهم بأبنائها الذين عملوا معها في السنوات الماضية مشرفين ومسؤولي نقاط أمنية لحماية مصالح أبناء منطقتهم من حوثي صعدة.
وأفادت بأن المليشيا نقلت المعتقلين من أبناء مأرب إلى سجن الأمن السياسي في صنعاء، فيما نقلت أبناء مقبنة إلى سجن الصالح شرق تعز، والقليل منهم جرى نقلهم إلى معسكرات استعداداً للزج بهم في أي جبهة مشتعلة خلال الأيام القادمة على أن يخضعوا لدورات طائفية لغسل أدمغتهم. ولم تستبعد المصادر أن تتم تصفية المعتقلين منهم.
وقصفت مليشيا الحوثي أمس (الثلاثاء)، منزلاً مكتظاً بالنازحين في حي الحسين وسط مدينة تعز، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة زوجها بحروق، وفقاً للحقوقي رياض الدبعي.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية خلال الساعات الماضية غارات على مخازن الأسلحة في معسكر الحماية الرئاسية والنهدين والحفا وسط صنعاء، فيما استهدفت غارة أخرى معسكر جربان في مديرية سنحان جنوب شرق العاصمة ومعسكر الحرس الجمهوري سابقاً في مديرية أرحب. ووفقاً لمصادر محلية، فإن المقاتلات استهدفت معسكر تدريب سريا للحوثي في مديرية الحدا بمحافظة ذمار.
وقالت المصادر، إن أمن المليشيا شن خلال الأيام الثلاثة الماضية حملة اعتقالات لعدد من المتحوثين في حريب والعبدية ورحبة والجوبة جنوب مأرب وفي مديرية مقبنة غرب تعز ممن تهربوا في الأيام الماضية من القتال في الصفوف الأمامية. وأضافت أن المليشيا اتهمت المتحوثين بالخيانة وسرقة منازل وبضائع تجار وقضايا جنائية أخرى.
واعتبرت المصادر ذاتها، أن هذه التهم محاولة لتلميع صورة المليشيا المعروفة بوقوف قياداتها الكبيرة وراء جرائم سرقة منازل النازحين والمحلات التجارية في تلك المناطق وإلصاق التهم بأبنائها الذين عملوا معها في السنوات الماضية مشرفين ومسؤولي نقاط أمنية لحماية مصالح أبناء منطقتهم من حوثي صعدة.
وأفادت بأن المليشيا نقلت المعتقلين من أبناء مأرب إلى سجن الأمن السياسي في صنعاء، فيما نقلت أبناء مقبنة إلى سجن الصالح شرق تعز، والقليل منهم جرى نقلهم إلى معسكرات استعداداً للزج بهم في أي جبهة مشتعلة خلال الأيام القادمة على أن يخضعوا لدورات طائفية لغسل أدمغتهم. ولم تستبعد المصادر أن تتم تصفية المعتقلين منهم.
وقصفت مليشيا الحوثي أمس (الثلاثاء)، منزلاً مكتظاً بالنازحين في حي الحسين وسط مدينة تعز، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة زوجها بحروق، وفقاً للحقوقي رياض الدبعي.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية خلال الساعات الماضية غارات على مخازن الأسلحة في معسكر الحماية الرئاسية والنهدين والحفا وسط صنعاء، فيما استهدفت غارة أخرى معسكر جربان في مديرية سنحان جنوب شرق العاصمة ومعسكر الحرس الجمهوري سابقاً في مديرية أرحب. ووفقاً لمصادر محلية، فإن المقاتلات استهدفت معسكر تدريب سريا للحوثي في مديرية الحدا بمحافظة ذمار.