أبقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حالة الغموض على ترشحه للرئاسة عام 2024، لكنه تعهد بالعفو عن مقتحمي مبنى الكابيتول حال فوزه. وقال ترمب أمس (السبت) أمام جمع في كونرو بولاية تكساس: «إنه إذا ترشح للرئاسة وفاز بها في عام 2024، فسوف يعفو عن المتهمين بارتكاب جرائم في ما يتعلق بالهجوم الدامي الذي شنه أنصاره في 6 يناير على مبنى الكونغرس».
ووسط تصفيق من الحضور، قال الرئيس الجمهوري السابق: «شيء آخر سنفعله، وقد سألني كثير من الناس عنه، إذا ترشحت وإذا فزت، فسنعامل هؤلاء المرتبطين بأحداث السادس من 6 يناير بشكل عادل.. سوف نعاملهم بإنصاف. وإذا تطلب الأمر عفوا، فسنمنحهم العفو. لأنهم يعاملون بشكل غير عادل». وحذر الرئيس الأمريكي السابق من احتمالات نشوب حرب عالمية ثالثة، متهما سلفه الرئيس الحالي جو بايدن بأن سياساته ضعيفة وتفتقر للكفاءة، ما قد يؤدي إلى نشوب الحرب. وقال إن «ضعف بايدن وعدم كفاءته يخلقان خطرا حقيقيا بوقوع حرب عالمية ثالثة». ولفت ترمب إلى أنه أنه خلال رئاسة بايدن زادت كوريا الشمالية من عدد إطلاق الصواريخ إلى مستويات قياسية، ونوه بضعف تنظيم الإدارة الحالية لعملية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وكان الآلاف من أنصار ترمب اقتحموا مبنى الكونغرس في السادس من يناير 2021، في أسوأ هجوم يشهده هذا الصرح منذ حرب عام 1812. وسعى المهاجمون حينها إلى منع الكونغرس من التصديق على انتصار بايدن.
ولقي شرطي تصدى للهجوم حتفه في اليوم التالي، بينما انتحر في وقت لاحق أربعة آخرون كانوا يحرسون مبنى الكونغرس أثناء الهجوم. وأصيب نحو 140 من أفراد الشرطة بجروح خلال الاعتداءات التي استمرت عدة ساعات، كما لقي أربعة من مثيري الشغب حتفهم. وجرى توجيه اتهامات إلى ما يزيد على 700 شخص على علاقة بالهجوم.
ووسط تصفيق من الحضور، قال الرئيس الجمهوري السابق: «شيء آخر سنفعله، وقد سألني كثير من الناس عنه، إذا ترشحت وإذا فزت، فسنعامل هؤلاء المرتبطين بأحداث السادس من 6 يناير بشكل عادل.. سوف نعاملهم بإنصاف. وإذا تطلب الأمر عفوا، فسنمنحهم العفو. لأنهم يعاملون بشكل غير عادل». وحذر الرئيس الأمريكي السابق من احتمالات نشوب حرب عالمية ثالثة، متهما سلفه الرئيس الحالي جو بايدن بأن سياساته ضعيفة وتفتقر للكفاءة، ما قد يؤدي إلى نشوب الحرب. وقال إن «ضعف بايدن وعدم كفاءته يخلقان خطرا حقيقيا بوقوع حرب عالمية ثالثة». ولفت ترمب إلى أنه أنه خلال رئاسة بايدن زادت كوريا الشمالية من عدد إطلاق الصواريخ إلى مستويات قياسية، ونوه بضعف تنظيم الإدارة الحالية لعملية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وكان الآلاف من أنصار ترمب اقتحموا مبنى الكونغرس في السادس من يناير 2021، في أسوأ هجوم يشهده هذا الصرح منذ حرب عام 1812. وسعى المهاجمون حينها إلى منع الكونغرس من التصديق على انتصار بايدن.
ولقي شرطي تصدى للهجوم حتفه في اليوم التالي، بينما انتحر في وقت لاحق أربعة آخرون كانوا يحرسون مبنى الكونغرس أثناء الهجوم. وأصيب نحو 140 من أفراد الشرطة بجروح خلال الاعتداءات التي استمرت عدة ساعات، كما لقي أربعة من مثيري الشغب حتفهم. وجرى توجيه اتهامات إلى ما يزيد على 700 شخص على علاقة بالهجوم.