أسدلت محكمة جنايات القاهرة اليوم (الأحد) الستار على أوراق قضية «كتائب حلوان» الإرهابية إحدى أذرع جماعة الإخوان، بإحالة 10 من المتهمين في القضية إلى فضيلة مفتي الديار لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها.
وأفادت الأجهزة الأمنية المصرية بأنه خلال الفترة من 2013 إلى 2015 أسس الإخواني الهارب أيمن أحمد عبدالغني (زوج ابنة المتهم خيرت الشاطر)، الذي يعتبر والده من الرعيل الأول للجماعة الإرهابية، جماعة أطلق عليها «كتائب حلوان» هدفها ارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة، ورجال الشرطة والقوات المسلحة. واستهدف التنظيم الإرهابي الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، مستخدماً كل وسائل الإرهاب في تنفيذ أغراضه لنشر الفوضى وترويع المواطنين بالداخل، والإيحاء للرأي العام الخارجي بحالة الارتباك داخل البلاد، بهدف استمرار تمويل الجهات الخارجية للتنظيم الإخواني، في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين برابعة العدوية والنهضة.
وأظهرت تحقيقات الأمن الوطني أن المتهمين كان هدفهم إثارة الفوضى باستهداف أبراج الكهرباء، بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي وإسقاط الدولة، بالتعاون مع ما يعرف في ذلك الوقت بـ«تحالف دعم الشرعية» و«روابط الألتراس» كلهم من الشباب، والتنسيق بين المجموعات المسلحة في المظاهرات الإخوانية.
وأضافت التحريات أن المجموعات المسلحة من عناصر التنظيم أشعلت الحرائق في البلاد، وقطعت الطرق العامة، وادعت أن هذا الأمر «عنف شرطي تجاه متظاهرين» بما يجعل القوات تحجم عن التدخل، وتصوير جهاز الشرطة في هذه الحالة على أنه جهاز ضعيف، لبث الرعب بين المواطنين.
وكشف مسؤول أمني لـ«عكاظ» أن مخططات «كتائب حلوان» كانت بتدبير من قيادات الإخوان المقبوض عليهم، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولات يائسة لاستهداف السجون الموجود بها قيادات الإخوان لإرباك البلاد من جديد، كما حدث عقب ثورة عام 2011 في اقتحام السجون، مؤكداً أنه تم ضبط أوراق تنظيمية بحوزة قادة جماعة الإخوان الإرهابية بمحبسهم، برصد حرق النقاط الشرطية، ومحولات الكهرباء ومحطات الغاز.
وقال الخبير الأمني اللواء مجدى بسيوني إن «الإخوان» لجأوا إلى تشكيل هذه الكتائب بعد فشلهم في الحشد واتخاذهم الحرب النفسية والاقتصادية وسيلة للضغط على النظام، مؤكداً لـ«عكاظ» أن مسلحي الكتائب الذين يزيد عددهم على 215 إرهابيا كان هدفهم إثارة الفوضى وإعادة حكم الإخوان مرة أخرى.
وأفادت الأجهزة الأمنية المصرية بأنه خلال الفترة من 2013 إلى 2015 أسس الإخواني الهارب أيمن أحمد عبدالغني (زوج ابنة المتهم خيرت الشاطر)، الذي يعتبر والده من الرعيل الأول للجماعة الإرهابية، جماعة أطلق عليها «كتائب حلوان» هدفها ارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة، ورجال الشرطة والقوات المسلحة. واستهدف التنظيم الإرهابي الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، مستخدماً كل وسائل الإرهاب في تنفيذ أغراضه لنشر الفوضى وترويع المواطنين بالداخل، والإيحاء للرأي العام الخارجي بحالة الارتباك داخل البلاد، بهدف استمرار تمويل الجهات الخارجية للتنظيم الإخواني، في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين برابعة العدوية والنهضة.
وأظهرت تحقيقات الأمن الوطني أن المتهمين كان هدفهم إثارة الفوضى باستهداف أبراج الكهرباء، بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي وإسقاط الدولة، بالتعاون مع ما يعرف في ذلك الوقت بـ«تحالف دعم الشرعية» و«روابط الألتراس» كلهم من الشباب، والتنسيق بين المجموعات المسلحة في المظاهرات الإخوانية.
وأضافت التحريات أن المجموعات المسلحة من عناصر التنظيم أشعلت الحرائق في البلاد، وقطعت الطرق العامة، وادعت أن هذا الأمر «عنف شرطي تجاه متظاهرين» بما يجعل القوات تحجم عن التدخل، وتصوير جهاز الشرطة في هذه الحالة على أنه جهاز ضعيف، لبث الرعب بين المواطنين.
وكشف مسؤول أمني لـ«عكاظ» أن مخططات «كتائب حلوان» كانت بتدبير من قيادات الإخوان المقبوض عليهم، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولات يائسة لاستهداف السجون الموجود بها قيادات الإخوان لإرباك البلاد من جديد، كما حدث عقب ثورة عام 2011 في اقتحام السجون، مؤكداً أنه تم ضبط أوراق تنظيمية بحوزة قادة جماعة الإخوان الإرهابية بمحبسهم، برصد حرق النقاط الشرطية، ومحولات الكهرباء ومحطات الغاز.
وقال الخبير الأمني اللواء مجدى بسيوني إن «الإخوان» لجأوا إلى تشكيل هذه الكتائب بعد فشلهم في الحشد واتخاذهم الحرب النفسية والاقتصادية وسيلة للضغط على النظام، مؤكداً لـ«عكاظ» أن مسلحي الكتائب الذين يزيد عددهم على 215 إرهابيا كان هدفهم إثارة الفوضى وإعادة حكم الإخوان مرة أخرى.