بعد اقتراحها على حلف شمال الأطلسي نشر ترسانة عسكرية كبيرة في أوروبا، ردًا على تصاعد العداء الروسي تجاه أوكرانيا. حذرت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تروس، أمس (الأحد)، من أن احتمالية غزو روسيا لأوكرانيا كبيرة للغاية، كاشفة أن لندن ستقر تشريعا هذا الأسبوع يسمح لها بفرض عقوبات على أي شخص في روسيا.
وقالت: «يمكننا التشريع من استهداف نطاق واسع في روسيا.. ولا يمكن لأحد الاعتقاد أنه محصن ضد تلك العقوبات»، بحسب تصريحات أوردتها قناة «سكاي نيوز» البريطانية. وشددت ليز على أن أي شركة على علاقة بالكرملين أو تدعم الرئيس فلاديمير بوتين ستكون مستهدفة بالعقوبات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال إنّ بلاده ستقترح على حلف الناتو نشر قوّات وأسلحة وسفن حربيّة وطائرات مقاتلة في أوروبا في إطار عمليّة انتشار عسكري كبيرة.
وقال جونسون، في بيان (السبت): «إنّ هذه الإجراءات ستبعث رسالة واضحة إلى الكرملين، مفادها لن نتسامح مع نشاطهم المزعزع للاستقرار، وسنقف دائمًا إلى جانب حلفائنا في مواجهة العداء الروسي». وأضاف: «أصدرتُ الأمر لقوّاتنا المسلّحة بالاستعداد لنشر قوّات في أوروبا الأسبوع القادم لضمان قدرتنا على دعم حلفائنا في الناتو برًا وبحرًا وجوًا».
في غضون ذلك، سيتمّ إيفاد مسؤولين بريطانيين إلى بروكسل، مقرّ قيادة الناتو، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل العرض العسكري البريطاني، بعد مناقشة الوزراء اليوم (الإثنين) الخيارات المختلفة المتاحة. وفي اليوم التالي، يُطلع رئيس هيئة أركان الدفاع البريطاني توني راداكين مجلس الوزراء على الوضع في أوكرانيا.
يذكر أن بريطانيا لديها نحو 900 عسكري يتمركزون في إستونيا وأكثر من 100 في أوكرانيا، في إطار مهمة تدريبية بدأت في عام 2015. كما يوجد حاليا نحو 150 جنديا من وحدة مدرعات خفيفة في بولندا. وقال داونينغ ستريت، إنّ حاملة الطائرات «إتش. إم. إس. برينس أوف ويلز» في منطقة القطب الشمالي هي في حالة تأهّب «إذا ما استمرّ تصاعد التوتّر».
ومن المقرّر أن يتوجّه وزيرا الخارجيّة والدفاع البريطانيّان ليز تراس وبن والاس إلى موسكو، لإجراء محادثات مع نظيرَيهما الروسيَّين في الأيام القادمة لتحسين العلاقات مع روسيا والتشجيع على التهدئة.
وفيما توعد الأوروبيون والأمريكيون بفرض عقوبات غير مسبوقة في حال اجتياح أوكرانيا، أكدت موسكو أكثر من مرة أنها لا تسعى إلى الحرب، وأنها تفضل المسار الدبلوماسي، إلا أنها شددت في الوقت عينه على تمسكها بالشروط التي قدمتها إلى الناتو الأسبوع الماضي.
وقالت: «يمكننا التشريع من استهداف نطاق واسع في روسيا.. ولا يمكن لأحد الاعتقاد أنه محصن ضد تلك العقوبات»، بحسب تصريحات أوردتها قناة «سكاي نيوز» البريطانية. وشددت ليز على أن أي شركة على علاقة بالكرملين أو تدعم الرئيس فلاديمير بوتين ستكون مستهدفة بالعقوبات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال إنّ بلاده ستقترح على حلف الناتو نشر قوّات وأسلحة وسفن حربيّة وطائرات مقاتلة في أوروبا في إطار عمليّة انتشار عسكري كبيرة.
وقال جونسون، في بيان (السبت): «إنّ هذه الإجراءات ستبعث رسالة واضحة إلى الكرملين، مفادها لن نتسامح مع نشاطهم المزعزع للاستقرار، وسنقف دائمًا إلى جانب حلفائنا في مواجهة العداء الروسي». وأضاف: «أصدرتُ الأمر لقوّاتنا المسلّحة بالاستعداد لنشر قوّات في أوروبا الأسبوع القادم لضمان قدرتنا على دعم حلفائنا في الناتو برًا وبحرًا وجوًا».
في غضون ذلك، سيتمّ إيفاد مسؤولين بريطانيين إلى بروكسل، مقرّ قيادة الناتو، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل العرض العسكري البريطاني، بعد مناقشة الوزراء اليوم (الإثنين) الخيارات المختلفة المتاحة. وفي اليوم التالي، يُطلع رئيس هيئة أركان الدفاع البريطاني توني راداكين مجلس الوزراء على الوضع في أوكرانيا.
يذكر أن بريطانيا لديها نحو 900 عسكري يتمركزون في إستونيا وأكثر من 100 في أوكرانيا، في إطار مهمة تدريبية بدأت في عام 2015. كما يوجد حاليا نحو 150 جنديا من وحدة مدرعات خفيفة في بولندا. وقال داونينغ ستريت، إنّ حاملة الطائرات «إتش. إم. إس. برينس أوف ويلز» في منطقة القطب الشمالي هي في حالة تأهّب «إذا ما استمرّ تصاعد التوتّر».
ومن المقرّر أن يتوجّه وزيرا الخارجيّة والدفاع البريطانيّان ليز تراس وبن والاس إلى موسكو، لإجراء محادثات مع نظيرَيهما الروسيَّين في الأيام القادمة لتحسين العلاقات مع روسيا والتشجيع على التهدئة.
وفيما توعد الأوروبيون والأمريكيون بفرض عقوبات غير مسبوقة في حال اجتياح أوكرانيا، أكدت موسكو أكثر من مرة أنها لا تسعى إلى الحرب، وأنها تفضل المسار الدبلوماسي، إلا أنها شددت في الوقت عينه على تمسكها بالشروط التي قدمتها إلى الناتو الأسبوع الماضي.