على خلفية استمرار التوتر بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي بشأن الملف الأوكراني، توعدت موسكو اليوم (الإثنين)، بالرد على أي اعتداء أو عقوبات بريطانية على مصالحها. وقال المتحدث باسم الكرملين إن التهديد البريطاني يعد هجوما على الأعمال الروسية ويقوض مناخ الاستثمار البريطاني ويثير التوتر في أوروبا. وشدد على أن أي عقوبات سترتد على لندن، لأن البريطانيين يساهمون في العديد من الشركات الروسية. وأضاف في إفادة صحفية أن بلاده سترد على أي إجراء كهذا وفقا لمصالحها. وكشف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيرد على الولايات المتحدة والناتو في الوقت الذي يراه مناسباً، في إشارة إلى رفض الأخيرين الأسبوع الماضي تقديم ضمانات أمنية لبلاده، حول عدم تهديد مصالح أو التوسع العسكري شرقاً.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت في وقت سابق اليوم أنها ستفرض عقوبات على الشركات والأفراد المرتبطين بعلاقات وثيقة مع بوتين إذا أقدمت روسيا على أي عمل مناهض لأوكرانيا.
وكثفت لندن خلال الفترة الماضية الضغط على موسكو ملوحة باستهداف المصالح التي تهمّ الكرملين مباشرةً في حال أقدمت على غزو جارتها الأوكرانية.
قد يكون أنبوب الغاز الإستراتيجي «نورد ستريم 2» الرابط بين روسيا وألمانيا من بين الأهداف المحتملة، التي تُفكّر كل من لندن وواشنطن في استهدافهما بالعقوبات، فضلا عن تحويلات الروس المالية بالدولار.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت في وقت سابق اليوم أنها ستفرض عقوبات على الشركات والأفراد المرتبطين بعلاقات وثيقة مع بوتين إذا أقدمت روسيا على أي عمل مناهض لأوكرانيا.
وكثفت لندن خلال الفترة الماضية الضغط على موسكو ملوحة باستهداف المصالح التي تهمّ الكرملين مباشرةً في حال أقدمت على غزو جارتها الأوكرانية.
قد يكون أنبوب الغاز الإستراتيجي «نورد ستريم 2» الرابط بين روسيا وألمانيا من بين الأهداف المحتملة، التي تُفكّر كل من لندن وواشنطن في استهدافهما بالعقوبات، فضلا عن تحويلات الروس المالية بالدولار.