سقطت مزاعم التضييق على جماعة «الإخوان» على الأراضي التركية، إذ لا يزال التنظيم الإرهابي يمارس أنشطته السياسية والإعلامية بكل علانية. وأفادت مصادر موثوقة بأن إسطنبول استضافت أخيرا مؤتمراً تحت عنوان «شباب التغيير، عقد من النضال وخطوة للمستقبل» بمشاركة قيادات الإخوان في مصر والعالم العربي وقيادات حركة «حسم»، الجناح المسلح للجماعة. وقالت المصادر إن المؤتمر هدف إلى «إعادة إحياء» ما عرف بثورات «الربيع العربي»، وإعادة الشباب الهاربين إلى تركيا لبلدانهم مجدداً، للمشاركة في عملية التغيير وإسقاط الأنظمة. وأفصحت معلومات جديدة أن الإخوان يعقدون دورات تدريبية على فنون الاستخبارات لعناصرهم المقيمة في تركيا في أكاديمية «العلاقات الدولية»، التي يشرف عليها القيادي الإخواني عصام عبدالشافي. وتأسست الأكاديمية في عام 2017 لتدريس مناهج ودورات الاستخبارات وأمن المعلومات والجماعات، وتقنيات التجنيد في العمليات الخاصة والاتصال الشخصي والاتصال بالجماهير، وكيفية مواجهة عمليات التجنيد والاحتواء، وكيفية اختراق الجماعات والتنظيمات بواسطة عملاء مدربين، وحروب العصابات والحرب النفسية وحرب الشائعات.
وتهدف الأكاديمية إلى تخريج جيل جديد من عناصر الجماعة المدربين على فنون الاستخبارات وجمع المعلومات وتجنيد المصادر والعملاء، واصطياد القادة والخصوم السياسيين ومعرفة نقاط ضعفهم، وكيفية تجنيدهم أو تحييدهم.
وشهد مؤتمر التغيير، الذي عقدته الجماعة في إسطنبول، مشاركة القيادي في «حسم» محمد منتصر الذي هدد في كلمة له بـالتدخل للحلحلة والخلخلة وتحريك الوضع القائم في الدول العربية وعلى رأسها مصر، زاعما أن كل الثورات لها فرص أخرى للانبعاث.
ومع ظهور منتصر وقيادات حركة حسم الإخوانية الإرهابية في إسطنبول وتوفير غطاء لها للعمل، سقطت كل الأقنعة التركية حول التضييق على نشاطات الجماعة الإرهابية، وهو ما يضرب مصداقية النظام - بحسب مراقبين سياسيين، ويعيد العلاقات بين تركيا ومصر إلى المربع الأول.
وتهدف الأكاديمية إلى تخريج جيل جديد من عناصر الجماعة المدربين على فنون الاستخبارات وجمع المعلومات وتجنيد المصادر والعملاء، واصطياد القادة والخصوم السياسيين ومعرفة نقاط ضعفهم، وكيفية تجنيدهم أو تحييدهم.
وشهد مؤتمر التغيير، الذي عقدته الجماعة في إسطنبول، مشاركة القيادي في «حسم» محمد منتصر الذي هدد في كلمة له بـالتدخل للحلحلة والخلخلة وتحريك الوضع القائم في الدول العربية وعلى رأسها مصر، زاعما أن كل الثورات لها فرص أخرى للانبعاث.
ومع ظهور منتصر وقيادات حركة حسم الإخوانية الإرهابية في إسطنبول وتوفير غطاء لها للعمل، سقطت كل الأقنعة التركية حول التضييق على نشاطات الجماعة الإرهابية، وهو ما يضرب مصداقية النظام - بحسب مراقبين سياسيين، ويعيد العلاقات بين تركيا ومصر إلى المربع الأول.