يتوقع أن تُستأنف الأسبوع القادم المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية لترسيم الحدود البحرية مع زيارة مرتقبة للوسيط الأمريكي السفير عاموس هوكشتاين إلى بيروت الذي التقى وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار (الأحد) الماضي.
هوكشتاين يعمل قبل مجيئه الى لبنان على بث أجواء إيجابية حول ملف الترسيم. ووفقا ًللمعلومات فإنه سيحمل معه تبديدا للمخاوف اللبنانية كي لا تكون المحادثات شكلاً من أشكال تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ولهذا سيعرض بدلا من توزيع المساحة المتنازع عليها بين الطرفين الذي ربما يخلق مشاكل فنية وإدارية في المستقبل، أن تكون شركة إنتاج الغاز الدولية مسؤولة عن استخراج الغاز البحري من المساحة المتنازع عليها كلها، وهي التي توزع الغاز على إسرائيل ولبنان وفقاً للتوزيع الذي قرره الوسيط الأول فريدريك هوف أي 55 % للبنان، والباقي لإسرائيل، ما يعني تخلي لبنان عن المس بحقل «كاريش» مقابل الاستفادة من حقل «قانا».
وكان هوكشتاين غرد على «تويتر» قائلاً: إنه أجرى مناقشة جيدة مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية حول هذا الملف في المنطقة وبحث سبل التعاون، وأضاف «نتطلع للقاء مرة جديدة في بيروت الجميلة».
أما لبنان فقد بعث خلال الفترة الماضية برسائل أظهرت إيضاحات تجاه موقفه السابق الذي أدى إلى توقف المفاوضات في مايو الماضي أهمها أن الشروط التي طرحها الوفد اللبناني إلى المفاوضات غير المباشرة التي انعقدت على مدى 4 جلسات العام الماضي بالناقورة، كانت بمثابة مطالب تفاوضية ولا تزال على طاولة المفاوضات ما يعني بأن النقطة 29 واردة.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن الإسرائيليين والأمريكيين طلبوا رسمياً عدم الخوض في (الخط 29) كونهم على علم بأن النقطة البحرية الفاصلة بين لبنان وإسرائيل تقع إلى جنوب النقطة 29، ويعدون في المقابل بإبداء المرونة، ولهذا يعمل هوكشتاين قبل مجيئه إلى لبنان على بث أجواء إيجابية حول ملف الترسيم.
هوكشتاين يعمل قبل مجيئه الى لبنان على بث أجواء إيجابية حول ملف الترسيم. ووفقا ًللمعلومات فإنه سيحمل معه تبديدا للمخاوف اللبنانية كي لا تكون المحادثات شكلاً من أشكال تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ولهذا سيعرض بدلا من توزيع المساحة المتنازع عليها بين الطرفين الذي ربما يخلق مشاكل فنية وإدارية في المستقبل، أن تكون شركة إنتاج الغاز الدولية مسؤولة عن استخراج الغاز البحري من المساحة المتنازع عليها كلها، وهي التي توزع الغاز على إسرائيل ولبنان وفقاً للتوزيع الذي قرره الوسيط الأول فريدريك هوف أي 55 % للبنان، والباقي لإسرائيل، ما يعني تخلي لبنان عن المس بحقل «كاريش» مقابل الاستفادة من حقل «قانا».
وكان هوكشتاين غرد على «تويتر» قائلاً: إنه أجرى مناقشة جيدة مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية حول هذا الملف في المنطقة وبحث سبل التعاون، وأضاف «نتطلع للقاء مرة جديدة في بيروت الجميلة».
أما لبنان فقد بعث خلال الفترة الماضية برسائل أظهرت إيضاحات تجاه موقفه السابق الذي أدى إلى توقف المفاوضات في مايو الماضي أهمها أن الشروط التي طرحها الوفد اللبناني إلى المفاوضات غير المباشرة التي انعقدت على مدى 4 جلسات العام الماضي بالناقورة، كانت بمثابة مطالب تفاوضية ولا تزال على طاولة المفاوضات ما يعني بأن النقطة 29 واردة.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن الإسرائيليين والأمريكيين طلبوا رسمياً عدم الخوض في (الخط 29) كونهم على علم بأن النقطة البحرية الفاصلة بين لبنان وإسرائيل تقع إلى جنوب النقطة 29، ويعدون في المقابل بإبداء المرونة، ولهذا يعمل هوكشتاين قبل مجيئه إلى لبنان على بث أجواء إيجابية حول ملف الترسيم.