فتح القيادي «الإخواني» السابق صبره القاسمي النار على جماعة «الإخوان»، مؤكداً أن تاريخ التنظيم الإرهابي مليء بالخيانة والمؤامرات. وعبر كتابه المعنون «الإخوان والغرب»، والذي يعرض حالياً في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53، كشف القاسمي أن الجماعة تمتلك تاريخاً طويلاً في الاستقواء بالدول الأجنبية، والتخابر والعمالة لصالح دول غربية. وأكد أن تاريخهم مليء بالمؤامرات والخيانة منذ تأسيس الجماعة على يد مرشدها الأول حسن البنا.
وأضاف مؤلف الكتاب لـ«عكاظ»، أن أعضاء الجماعة يمارسون الإقصاء فيما بينهم، فهو تنظيم لا يستطيع أن يجمع بين أطرافه في مكان واحد، لأنهم لا يسمعون لبعض، ولا يمارسون الديمقراطية فيما بينهم، لافتا إلى أنهم يمارسون الفساد والطغيان، كما أنهم لا يحبون بعضهم البعض.
وأوضح أن معظم التنظيمات الإرهابية عملت تحت لواء «التنظيم الدولي للإخوان»، وأن أوج الدعم الأمريكي للجماعة ازداد خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، التي رأت في ذلك الوقت أهمية استخدام تيار الإسلام السياسي من أجل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط عن طريق الجماعات الراديكالية والجماعات التي تستخدم الدين من أجل مكاسب سياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأفاد الباحث القاسمي بأن هناك الكثير من دول الغرب تعمل على تحجيم نشاط جماعة الإخوان لخطرها، أسوة بما حدث فى الكثير من العواصم العربية بعد حلها وتصنيفها إرهابية، بعدما ادعت أنها جماعة بعيدة عن العنف، بينما كشفت الأحداث التي تمر بها دول المنطقة بشكل عملي زيف هذا الادعاء.
وأكد أن تصنيف الجماعة إرهابية في عدد من الدول العربية أصاب قيادتها فى الداخل والخارج بحالة من الإحباط والإرباك، كاشفا أن «الإخوان» منذ إسقاط حكمهم في مصر عام 2013، وهم يعملون ضد الدولة بكل الطرق من خلال مؤامراتهم، لكنهم فشلوا في إحباط المصريين على مدار كل هذه السنوات. ووصف قيادات التنظيم بأنهم «فاشلون» ما أدى إلى تفاقم الانشقاقات والخلافات التي وصلت إلى قمة الهرم التنظيمي، مؤكدا أن جماعة الإخوان لم يعد لها تأثير إلا من خلال أبواقهم الإعلامية فقط.
وأضاف مؤلف الكتاب لـ«عكاظ»، أن أعضاء الجماعة يمارسون الإقصاء فيما بينهم، فهو تنظيم لا يستطيع أن يجمع بين أطرافه في مكان واحد، لأنهم لا يسمعون لبعض، ولا يمارسون الديمقراطية فيما بينهم، لافتا إلى أنهم يمارسون الفساد والطغيان، كما أنهم لا يحبون بعضهم البعض.
وأوضح أن معظم التنظيمات الإرهابية عملت تحت لواء «التنظيم الدولي للإخوان»، وأن أوج الدعم الأمريكي للجماعة ازداد خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، التي رأت في ذلك الوقت أهمية استخدام تيار الإسلام السياسي من أجل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط عن طريق الجماعات الراديكالية والجماعات التي تستخدم الدين من أجل مكاسب سياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأفاد الباحث القاسمي بأن هناك الكثير من دول الغرب تعمل على تحجيم نشاط جماعة الإخوان لخطرها، أسوة بما حدث فى الكثير من العواصم العربية بعد حلها وتصنيفها إرهابية، بعدما ادعت أنها جماعة بعيدة عن العنف، بينما كشفت الأحداث التي تمر بها دول المنطقة بشكل عملي زيف هذا الادعاء.
وأكد أن تصنيف الجماعة إرهابية في عدد من الدول العربية أصاب قيادتها فى الداخل والخارج بحالة من الإحباط والإرباك، كاشفا أن «الإخوان» منذ إسقاط حكمهم في مصر عام 2013، وهم يعملون ضد الدولة بكل الطرق من خلال مؤامراتهم، لكنهم فشلوا في إحباط المصريين على مدار كل هذه السنوات. ووصف قيادات التنظيم بأنهم «فاشلون» ما أدى إلى تفاقم الانشقاقات والخلافات التي وصلت إلى قمة الهرم التنظيمي، مؤكدا أن جماعة الإخوان لم يعد لها تأثير إلا من خلال أبواقهم الإعلامية فقط.