في محاولة لنزع فتيل أزمة أوكرانيا، كشفت وكالة «بلومبرج» أن الولايات المتحدة عرضت على روسيا تبادل المعلومات بشأن صواريخ «توماهوك» ومنح الكرملين طريقة للتحقق من عدم وجودها. وأفادت في تقرير لها اليوم (الأربعاء)، بأن واشنطن تبدي هذه المرونة إذا كانت موسكو مستعدة لتبادل معلومات مماثلة بشأن صواريخ في قواعد روسية معينة. وقال مصدر مطلع إن الولايات المتحدة عرضت فقط إجراء محادثات بشأن مخاوف عدة لدى روسيا.
وأضاف «كل شيء نوافق على القيام به سيكون بالتبادل.. بمعنى أنه سيتطلب إجراءات من جانب روسيا أيضا.. ولن يتم تنفيذه إلا بعد مشاورات كاملة مع الحلفاء والشركاء».
ويبدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقا بشأن التهديد الذي تشكله قواعد الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي برومانيا وبولندا، ويهدف المقترح الأمريكي إلى معالجة تلك المخاوف لأنه يتطلع إلى نزع فتيل الأزمة بشأن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.
وكان بوتين اتهم الغرب بمحاولة جر بلاده إلى الحرب وتجاهل مخاوفها الأمنية. وفي أول تصريحات مباشرة له عن الأزمة، لم يُظهر بوتين (الثلاثاء) أي علامة على التراجع عن المطالب الأمنية التي وصفها الغرب بأنها مستحيلة إلا أنه أبدى استعداده للحوار.
وقال بوتين: «دعونا نتخيل أن أوكرانيا عضو في حلف شمال الأطلسي.. هل من المفترض أن نخوض حربا مع الحلف؟ هل فكر أحد في ذلك؟ يبدو لا أحد..». وأفاد بأن موسكو لا تزال تبحث ردّ واشنطن والناتو على مقترحاتها للضمانات الأمنية، وأنه أصبح واضحا لروسيا أن الغرب يتجاهل هواجسها على هذا الصعيد. وأضاف بهذا الصدد: «وعدونا بعدم تقدم الناتو بوصة واحدة نحو الشرق لكنهم خدعونا وتصرفوا بشكل آخر».
وأفصحت بيانات لوكالات استخباراتية أوكرانية عن وجود مقاومة نشطة في حال حدوث غزو روسي خصوصاً في مدينة خاركيف التي تبعد 40 كيلومتراً فقط عن عشرات الآلاف من القوات الروسية المحتشدة على حدود أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا «يوكوم»، إن وزارة الدفاع «البنتاغون» نشرت نحو 4000 جندي في بولندا و100 مستشار عسكري في ليتوانيا و60 آخرين في إستونيا.
وأضاف «كل شيء نوافق على القيام به سيكون بالتبادل.. بمعنى أنه سيتطلب إجراءات من جانب روسيا أيضا.. ولن يتم تنفيذه إلا بعد مشاورات كاملة مع الحلفاء والشركاء».
ويبدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقا بشأن التهديد الذي تشكله قواعد الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي برومانيا وبولندا، ويهدف المقترح الأمريكي إلى معالجة تلك المخاوف لأنه يتطلع إلى نزع فتيل الأزمة بشأن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.
وكان بوتين اتهم الغرب بمحاولة جر بلاده إلى الحرب وتجاهل مخاوفها الأمنية. وفي أول تصريحات مباشرة له عن الأزمة، لم يُظهر بوتين (الثلاثاء) أي علامة على التراجع عن المطالب الأمنية التي وصفها الغرب بأنها مستحيلة إلا أنه أبدى استعداده للحوار.
وقال بوتين: «دعونا نتخيل أن أوكرانيا عضو في حلف شمال الأطلسي.. هل من المفترض أن نخوض حربا مع الحلف؟ هل فكر أحد في ذلك؟ يبدو لا أحد..». وأفاد بأن موسكو لا تزال تبحث ردّ واشنطن والناتو على مقترحاتها للضمانات الأمنية، وأنه أصبح واضحا لروسيا أن الغرب يتجاهل هواجسها على هذا الصعيد. وأضاف بهذا الصدد: «وعدونا بعدم تقدم الناتو بوصة واحدة نحو الشرق لكنهم خدعونا وتصرفوا بشكل آخر».
وأفصحت بيانات لوكالات استخباراتية أوكرانية عن وجود مقاومة نشطة في حال حدوث غزو روسي خصوصاً في مدينة خاركيف التي تبعد 40 كيلومتراً فقط عن عشرات الآلاف من القوات الروسية المحتشدة على حدود أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا «يوكوم»، إن وزارة الدفاع «البنتاغون» نشرت نحو 4000 جندي في بولندا و100 مستشار عسكري في ليتوانيا و60 آخرين في إستونيا.