وسط دعوات تطالب بضرورة إعادة تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية خصوصاً بعد جرائمها الإرهابية، توقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أكرم بدرالدين اقتراب إعادة إدراج الجماعة الإرهابية في القائمة السوداء، لافتاً إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس باتخاذ إجراءات صارمة ضد تلك المليشيات.
وأفاد بأن هناك مطالب داخل الكونغرس الأمريكي تؤكد خطر مليشيا الانقلاب إقليمياً ودولياً، إضافة إلى جرائمها ضد المدنيين داخل اليمن وخارجه، مؤكداً أنه منذ انقلاب عام 2014 دفع اليمن ثمناً باهظاً ما أدى إلى تدمير اقتصاده ومقتل عشرات الآلاف وزرع آلاف الألغام بالطرقات والمزارع، وشدد على أن رفع تصنيف الحوثيين من قائمة الإرهاب كان خطأً، وبالتالي يجب استعادة هذا التصنيف سريعاً لوقف جرائم المليشيا.
وقال بدرالدين لـ «عكاظ»: إن قرار تصنيف المليشيا وقياداتها على القوائم السوداء ليس مجرد ردع لأعمالها التخريبية، وإنما أيضاً لقطع ذراع النظام الإيراني في المنطقة، كما أن تصنيفها من قبل واشنطن سيكون إشارة مشجعة لدول العالم النظر إلى انتهاكات تلك المليشيا وأجندتها التخريبية، التي لا تستهدف اليمن فقط، بل أمن واستقرار المنطقة برمتها ودول العالم.
وثمن الدور الذي تقوم به قوات «التحالف» بقيادة السعودية في دعم الشرعية اليمنية واستقرار البلاد والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه واحدة من أسوأ التنظيمات المتطرفة التي شهدتها المنطقة، مطالباً بضرورة سرعة محاسبة المليشيا على أعمالها الإرهابية والهجمات العابرة للحدود، وتضييق الخناق على مسارات المال الإيراني.
وأفاد بأن هناك مطالب داخل الكونغرس الأمريكي تؤكد خطر مليشيا الانقلاب إقليمياً ودولياً، إضافة إلى جرائمها ضد المدنيين داخل اليمن وخارجه، مؤكداً أنه منذ انقلاب عام 2014 دفع اليمن ثمناً باهظاً ما أدى إلى تدمير اقتصاده ومقتل عشرات الآلاف وزرع آلاف الألغام بالطرقات والمزارع، وشدد على أن رفع تصنيف الحوثيين من قائمة الإرهاب كان خطأً، وبالتالي يجب استعادة هذا التصنيف سريعاً لوقف جرائم المليشيا.
وقال بدرالدين لـ «عكاظ»: إن قرار تصنيف المليشيا وقياداتها على القوائم السوداء ليس مجرد ردع لأعمالها التخريبية، وإنما أيضاً لقطع ذراع النظام الإيراني في المنطقة، كما أن تصنيفها من قبل واشنطن سيكون إشارة مشجعة لدول العالم النظر إلى انتهاكات تلك المليشيا وأجندتها التخريبية، التي لا تستهدف اليمن فقط، بل أمن واستقرار المنطقة برمتها ودول العالم.
وثمن الدور الذي تقوم به قوات «التحالف» بقيادة السعودية في دعم الشرعية اليمنية واستقرار البلاد والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه واحدة من أسوأ التنظيمات المتطرفة التي شهدتها المنطقة، مطالباً بضرورة سرعة محاسبة المليشيا على أعمالها الإرهابية والهجمات العابرة للحدود، وتضييق الخناق على مسارات المال الإيراني.