رجحت شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، أن يخلف عراقي آخر زعيم تنظيم «داعش» أبو إبراهيم القرشي الذي قتل في عملية أمنية أمريكية شمالي سورية، إلا أنها لم تكشف عن خليفته. وتضاربت الأنباء حول هوية «الخليفة المحتمل» لقيادة التنظيم الإرهابي. وقال السفير الأمريكي السابق لدى العراق جيمس فرانكلين جيفري: لا نعرف بعد اسم خليفة القرشي، لكن يمكنكم أن تكونوا على يقين من أن داعش حدد شخصا بالفعل. وأضاف أن العمر الافتراضي لزعيم داعش في الآونة الأخيرة بات نحو 3 أعوام، وبالتالي فهم مستعدون لهذا الاحتمال.
وفيما لم تستبعد معلومات متداولة أن يخلف القرشي في قيادة «داعش» الحاج جمعة عواد البدري، رئيس مجلس الشورى العام وشقيق أبوبكر البغدادي الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي، طرح آخرون اسم جبار سلمان العيساوي وهو من مواليد 1982 وينحدر من مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار في العراق، رغم أن بعض المعلومات تتحدث عن وفاته.
والعيساوي يعد من الرعيل الأول الذي انتسب إلى تنظيم القاعدة عام 2006، وبايع أبو مصعب الزرقاوي وشارك في معركة الفلوجة الثانية، إلا أنه لم يعلن مبايعته للبغدادي، لكنه واحد من القيادات الميدانية البارزة المرشحة لتولي زمام التنظيم. وينتمي العيساوي إلى عشيرة البو عيسى العربية التي تتواجد في الأنبار وأريافها، وتدرب على صناعة العبوات الناسفة وزرعها وتفجيرها على يد المدعو علي إسماعيل الكويتي.
وبينما رأى مراقبون سياسيون أن مقتل القرشي يشكل ضربة قوية للتنظيم الذي حاول خلال الفترة الأخيرة النهوض مرة أخرى عبر هجمات في سورية والعراق، فإن القيادي السابق في الجماعة الإسلامية نبيل نعيم، حذر من أن هناك العشرات من«خلايا داعش» سواء النشطة أو النائمة موجودة فى سورية ما يشكل خطراً كبيراً على البلاد.
ولفت نعيم لـ«عكاظ» إلى أن مقتل زعيم داعش الحالي لا يعني نهاية التنظيم، وإن كانت ضربة موجعة لمعنويات مقاتليه وقدرته على الاستمرار في التجنيد خصوصا بعد عملية سجن غويران، وتوقع تأثر القيادة المركزية للتنظيم بعض الوقت، مبيناً أن التنظيمات الإرهابية من شأنها أن تتعرض للانشطار والانشقاق والتفكك لكن تظل روافدها باقية طالما فكرتها متماسكة وقادرة على الاستمرار.
ورجح أن تكون عملية مقتل القرشي جاءت رداً على عملية اقتحام سجن «غويران» توقعاً أن يتولى زمام التنظيم فى سورية بعد عواد البدري.
وكشف أن داعش يتمركز حالياً بالدروب الجبلية والصحراوية بين الحدود السورية العراقية، وعددهم يزيد على 10 آلاف مقاتل مستغلين حالة الفراغ السياسي والأمني والطبيعة الجبلية بتلك المنطقة في تدريب وتجنيد المئات من الشباب، مطالباً بضرورة وجود استراتيجيات أمنية عربية لكسر تغلغل التنظيمات التكفيرية ومحاصرة مخاطرها ووقف المد الفكري للمعتقدات الداعشية.
وفيما لم تستبعد معلومات متداولة أن يخلف القرشي في قيادة «داعش» الحاج جمعة عواد البدري، رئيس مجلس الشورى العام وشقيق أبوبكر البغدادي الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي، طرح آخرون اسم جبار سلمان العيساوي وهو من مواليد 1982 وينحدر من مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار في العراق، رغم أن بعض المعلومات تتحدث عن وفاته.
والعيساوي يعد من الرعيل الأول الذي انتسب إلى تنظيم القاعدة عام 2006، وبايع أبو مصعب الزرقاوي وشارك في معركة الفلوجة الثانية، إلا أنه لم يعلن مبايعته للبغدادي، لكنه واحد من القيادات الميدانية البارزة المرشحة لتولي زمام التنظيم. وينتمي العيساوي إلى عشيرة البو عيسى العربية التي تتواجد في الأنبار وأريافها، وتدرب على صناعة العبوات الناسفة وزرعها وتفجيرها على يد المدعو علي إسماعيل الكويتي.
وبينما رأى مراقبون سياسيون أن مقتل القرشي يشكل ضربة قوية للتنظيم الذي حاول خلال الفترة الأخيرة النهوض مرة أخرى عبر هجمات في سورية والعراق، فإن القيادي السابق في الجماعة الإسلامية نبيل نعيم، حذر من أن هناك العشرات من«خلايا داعش» سواء النشطة أو النائمة موجودة فى سورية ما يشكل خطراً كبيراً على البلاد.
ولفت نعيم لـ«عكاظ» إلى أن مقتل زعيم داعش الحالي لا يعني نهاية التنظيم، وإن كانت ضربة موجعة لمعنويات مقاتليه وقدرته على الاستمرار في التجنيد خصوصا بعد عملية سجن غويران، وتوقع تأثر القيادة المركزية للتنظيم بعض الوقت، مبيناً أن التنظيمات الإرهابية من شأنها أن تتعرض للانشطار والانشقاق والتفكك لكن تظل روافدها باقية طالما فكرتها متماسكة وقادرة على الاستمرار.
ورجح أن تكون عملية مقتل القرشي جاءت رداً على عملية اقتحام سجن «غويران» توقعاً أن يتولى زمام التنظيم فى سورية بعد عواد البدري.
وكشف أن داعش يتمركز حالياً بالدروب الجبلية والصحراوية بين الحدود السورية العراقية، وعددهم يزيد على 10 آلاف مقاتل مستغلين حالة الفراغ السياسي والأمني والطبيعة الجبلية بتلك المنطقة في تدريب وتجنيد المئات من الشباب، مطالباً بضرورة وجود استراتيجيات أمنية عربية لكسر تغلغل التنظيمات التكفيرية ومحاصرة مخاطرها ووقف المد الفكري للمعتقدات الداعشية.