هل بات الغزو الروسي لأوكرانيا بانتظار «ساعة الصفر» بعد أن حشدت موسكو ما يزيد على 130 ألف جندي على الحدود بين البلدين؟. إذ كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الجيش الروسي حشد قواته القتالية الكاملة ويبدو أنه في المراحل النهائية من الاستعداد لأي عمل عسكري ضد أوكرانيا، إذا أمر الكرملين بذلك، وأفادت بأن نحو 10 آلاف جندي روسي وصلوا إلى شبه جزيرة القرم، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن تقييم القيادة العليا للجيش الأوكراني.
لكن الأمر الأخطر أن موسكو وضعت بعض الأوامر على أعلى مستوى من الجهوزية، بحسب التقييم.
وفي رأي محللين عسكريين، فإن عمليات الانتشار في القرم تعني أن روسيا جاهزة تماماً وفي وقت قريب لبدء العمليات العسكرية على طول حوالى 800 ميل من الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا.
وتتماشى نتائج التقييم التي كشف عنها مسؤول عسكري أوكراني كبير على نطاق واسع مع صور حديثة من الأقمار الصناعية تُظهر حشداً عسكرياً كبيراً في شبه جزيرة القرم خلال الأسابيع القليلة الماضية، نشرتها شركة Maxar، هذا الأسبوع. وعززت موسكو من تواجدها العسكري في القرم من خلال القوات البحرية المنتشرة في البحر الأسود وبحر آزوف، وأرسلت في أبريل الماضي أسطولها المطل على بحر قزوين إلى المياه المحيطة بأوكرانيا لإجراء التدريبات وتركت وراءها عدداً من زوارق الإنزال الكبيرة. وحذر محللون من أن الموضوع لا يتعلق فقط بالقرم، بل بما وصفوه بجيش حديث يقوم بالاستعدادات النهائية للحرب، مؤكدين وصول البنية التحتية اللوجستية مثل المستشفيات ووحدات الاتصالات وعناصر الحرب الإلكترونية الهادفة لتعطيل اتصالات العدو والقوة الجوية والقوات الإضافية لتشغيل المعدات التي تم نشرها في وقت سابق. فيما أفصحت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حشد حتى الآن 70% من القوات الروسية التي يحتاجها لغزو أوكرانيا برمتها من بينها 30 ألف جندي في بيلاروسيا، مرجحة أن يغزو من منطقة تشرنوبل المنكوبة باتجاه كييف منتصف الشهر الجاري.
لكن الأمر الأخطر أن موسكو وضعت بعض الأوامر على أعلى مستوى من الجهوزية، بحسب التقييم.
وفي رأي محللين عسكريين، فإن عمليات الانتشار في القرم تعني أن روسيا جاهزة تماماً وفي وقت قريب لبدء العمليات العسكرية على طول حوالى 800 ميل من الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا.
وتتماشى نتائج التقييم التي كشف عنها مسؤول عسكري أوكراني كبير على نطاق واسع مع صور حديثة من الأقمار الصناعية تُظهر حشداً عسكرياً كبيراً في شبه جزيرة القرم خلال الأسابيع القليلة الماضية، نشرتها شركة Maxar، هذا الأسبوع. وعززت موسكو من تواجدها العسكري في القرم من خلال القوات البحرية المنتشرة في البحر الأسود وبحر آزوف، وأرسلت في أبريل الماضي أسطولها المطل على بحر قزوين إلى المياه المحيطة بأوكرانيا لإجراء التدريبات وتركت وراءها عدداً من زوارق الإنزال الكبيرة. وحذر محللون من أن الموضوع لا يتعلق فقط بالقرم، بل بما وصفوه بجيش حديث يقوم بالاستعدادات النهائية للحرب، مؤكدين وصول البنية التحتية اللوجستية مثل المستشفيات ووحدات الاتصالات وعناصر الحرب الإلكترونية الهادفة لتعطيل اتصالات العدو والقوة الجوية والقوات الإضافية لتشغيل المعدات التي تم نشرها في وقت سابق. فيما أفصحت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حشد حتى الآن 70% من القوات الروسية التي يحتاجها لغزو أوكرانيا برمتها من بينها 30 ألف جندي في بيلاروسيا، مرجحة أن يغزو من منطقة تشرنوبل المنكوبة باتجاه كييف منتصف الشهر الجاري.