حددت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، 6 أسباب وراء غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تقلد منصبه في 2019، وكان أحد وعوده الكبرى تحقيق السلام مع روسيا، لكن هذه الآمال -بحسب الصحيفة- تبددت وسرعان ما تحولت إلى عكس ما يتوقعه.
ولفتت الصحيفة إلى أن أولى بوادر الأزمة الروسية الأوكرانية تمثلت في رفض بوتين تهنئة زيلينسكي وطلبه بشكل مباشر منه تسريع منح جواز سفر روسي لكل أوكراني في شرق أوكرانيا الانفصالي.
وتمثلت أسباب الغضب الروسي في التراجع عن اتفاق مينسك: إذ قدم زيلينسكي مبادرات سلام في عام 2019، وسحب القوات الأوكرانية من خط المواجهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا. ووافق على اتفاق مينسك لعام 2015 المتوقف كأساس لمحادثات السلام لإنهاء الحرب.
فيما كان معظم الأوكرانيين قد عارضوا الاتفاق لأنه يعني منح موسكو الوسائل لمواصلة التدخل في السياسة الأوكرانية واستخدام حق (الفيتو) ضد موقف كييف المؤيد لأوروبا والمؤيد لحلف شمال الأطلسي.
ودعا زيلينسكي في لقائه مع بوتين في 2019 إلى إجراء تغييرات على اتفاقية مينسك، لكن بوتين قال إن مراجعة واحدة يمكن أن تقوض الاتفاق برمته.
أما السبب الثاني فهو الضغط لقبول أوكرانيا في الناتو، ومع فشل عملية السلام دعا زيلينسكي إلى قبول أوكرانيا في الحلف الأطلسي دون تأخير. ووافقت قمة الحل في 2008 على قبول أوكرانيا وجورجيا في عضويته، لكنها لم تضع جدولا زمنيا. وقد أثار هذا الأمر غضب بوتين الذي اعتبر أن انضمام كييف «خط أحمر» لأنه يخشى قيام الحلف بوضع صواريخ نووية هناك، حسب زعمه.
وجاء السبب الثالث في غلق 3 محطات تلفزيون مرتبطة بحزب موالٍ للكرملين من قبل زيلينسكي. واتهم مكتبه المحطات بتلقي تمويلا من روسيا وتستخدم «كأدوات للحرب ضد أوكرانيا»، وأنها أغلقت «لحماية الأمن القومي.
فيما اعتبرت الصحيفة أن التخلي عن الهوية الروسية، سبب رابع، إذ يتحدث زيلينكسي اللغة الروسية كلغة أم، لذلك تتهمه موسكو بالتخلي عن «هويته الروسية» بسبب تشبثه باللغة الأوكرانية. ويتحدث نحو 30% من الأوكرانيين اللغة الروسية وهو ما تعتبره موسكو سببا لتعزيز نفوذها.
وخامس الأسباب: ملاحقته أحد أصدقاء بوتين المقربين وهو فيكتور ميدفيدتشوك أحد كبار الشخصيات السياسية الأوكرانية المقربة من الكرملين، والذي يعتبر بوتين الأب الروحي له، ويرتبط بصداقة مع بوتين منذ أكثر من 20 عاما ويزور الزعيم الروسي في منازله خارج موسكو وسوتشي. لكن الادعاء العام الأوكراني اتهم ميدفيدتشوك في مايو بالخيانة العظمى بتهمة تمويل الانفصاليين في شرق أوكرانيا، وصفقات الغاز في شبه جزيرة القرم ما أغضب بوتين، واعتبره تحركا من الرئيس الأوكراني ضده.
وأخيراً السخرية من بوتين، عندما كتب مقالا باللغة الروسية والأوكرانية من 7 آلاف كلمة قال فيه إن الشعبين الروسي والأوكراني شقيقان وشعب واحد، فعلق زيلينسكي مازحا «لا يسعني إلا أن أقول إنني غيور من أن رئيس مثل هذا البلد العظيم يستطيع أن يقضي الكثير من الوقت على عمل بهذا الحجم». وأضاف بأنه يتفهم الآن لماذا ليس لدى الرئيس الروسي الوقت للقاء معه..
ولفتت الصحيفة إلى أن أولى بوادر الأزمة الروسية الأوكرانية تمثلت في رفض بوتين تهنئة زيلينسكي وطلبه بشكل مباشر منه تسريع منح جواز سفر روسي لكل أوكراني في شرق أوكرانيا الانفصالي.
وتمثلت أسباب الغضب الروسي في التراجع عن اتفاق مينسك: إذ قدم زيلينسكي مبادرات سلام في عام 2019، وسحب القوات الأوكرانية من خط المواجهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا. ووافق على اتفاق مينسك لعام 2015 المتوقف كأساس لمحادثات السلام لإنهاء الحرب.
فيما كان معظم الأوكرانيين قد عارضوا الاتفاق لأنه يعني منح موسكو الوسائل لمواصلة التدخل في السياسة الأوكرانية واستخدام حق (الفيتو) ضد موقف كييف المؤيد لأوروبا والمؤيد لحلف شمال الأطلسي.
ودعا زيلينسكي في لقائه مع بوتين في 2019 إلى إجراء تغييرات على اتفاقية مينسك، لكن بوتين قال إن مراجعة واحدة يمكن أن تقوض الاتفاق برمته.
أما السبب الثاني فهو الضغط لقبول أوكرانيا في الناتو، ومع فشل عملية السلام دعا زيلينسكي إلى قبول أوكرانيا في الحلف الأطلسي دون تأخير. ووافقت قمة الحل في 2008 على قبول أوكرانيا وجورجيا في عضويته، لكنها لم تضع جدولا زمنيا. وقد أثار هذا الأمر غضب بوتين الذي اعتبر أن انضمام كييف «خط أحمر» لأنه يخشى قيام الحلف بوضع صواريخ نووية هناك، حسب زعمه.
وجاء السبب الثالث في غلق 3 محطات تلفزيون مرتبطة بحزب موالٍ للكرملين من قبل زيلينسكي. واتهم مكتبه المحطات بتلقي تمويلا من روسيا وتستخدم «كأدوات للحرب ضد أوكرانيا»، وأنها أغلقت «لحماية الأمن القومي.
فيما اعتبرت الصحيفة أن التخلي عن الهوية الروسية، سبب رابع، إذ يتحدث زيلينكسي اللغة الروسية كلغة أم، لذلك تتهمه موسكو بالتخلي عن «هويته الروسية» بسبب تشبثه باللغة الأوكرانية. ويتحدث نحو 30% من الأوكرانيين اللغة الروسية وهو ما تعتبره موسكو سببا لتعزيز نفوذها.
وخامس الأسباب: ملاحقته أحد أصدقاء بوتين المقربين وهو فيكتور ميدفيدتشوك أحد كبار الشخصيات السياسية الأوكرانية المقربة من الكرملين، والذي يعتبر بوتين الأب الروحي له، ويرتبط بصداقة مع بوتين منذ أكثر من 20 عاما ويزور الزعيم الروسي في منازله خارج موسكو وسوتشي. لكن الادعاء العام الأوكراني اتهم ميدفيدتشوك في مايو بالخيانة العظمى بتهمة تمويل الانفصاليين في شرق أوكرانيا، وصفقات الغاز في شبه جزيرة القرم ما أغضب بوتين، واعتبره تحركا من الرئيس الأوكراني ضده.
وأخيراً السخرية من بوتين، عندما كتب مقالا باللغة الروسية والأوكرانية من 7 آلاف كلمة قال فيه إن الشعبين الروسي والأوكراني شقيقان وشعب واحد، فعلق زيلينسكي مازحا «لا يسعني إلا أن أقول إنني غيور من أن رئيس مثل هذا البلد العظيم يستطيع أن يقضي الكثير من الوقت على عمل بهذا الحجم». وأضاف بأنه يتفهم الآن لماذا ليس لدى الرئيس الروسي الوقت للقاء معه..