وسط توقعات بعدم حدوث اختراق على خلفية تهرب إيران من التزاماتها، أعلن الاتحاد الأوروبي استئناف الجولة الثامنة من المحادثات النووية في فيينا اليوم (الثلاثاء)، في مسعى يبدو أنه سيكون الأخير قبل الإعلان عن انهيار المحادثات. وأفاد في بيان أمس (الاثنين)، بأن الوفود المشاركة ستواصل مناقشة احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق من قبل جميع الأطراف. وقال المنسق الأوروبي إنريكي مورا على تويتر: إن هناك حاجة إلى «روح التوافق» للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، مشدداً على ضرورة اختتام المفاوضات بسرعة. فيما لفت مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف أن مفاوضات فيينا «تبدو في المرحلة الأخيرة». وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب «تصميماً وجهوداً حثيثة» من جميع المشاركين من أجل الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي بما في ذلك رفع العقوبات عن طهران.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، أعلن أمس أنه سيعود قريباً إلى العاصمة النمساوية لعقد الجولة التالية من المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن إحياءه ما زال ممكناً فيما اشترطت طهران رفع العقوبات الأمريكية لإحراز تقدم.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (الإثنين)، إن رفع العقوبات الأمريكية والاستفادة منها هي خط إيران الأحمر في المحادثات.
وحذر دبلوماسيون ومحللون من أنه كلما طالت فترة بقاء إيران خارج الاتفاق زادت الخبرة النووية التي تكتسبها وتقليص الوقت الذي قد تحتاجه لبناء قنبلة إذا قررت ذلك وبالتالي تقويض الهدف الأصلي للاتفاق. وكشف مسؤول بارز في الخارجية الأمريكية أن إعادة إعادة إعفاء إيران من العقوبات ليست إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، أعلن أمس أنه سيعود قريباً إلى العاصمة النمساوية لعقد الجولة التالية من المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن إحياءه ما زال ممكناً فيما اشترطت طهران رفع العقوبات الأمريكية لإحراز تقدم.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (الإثنين)، إن رفع العقوبات الأمريكية والاستفادة منها هي خط إيران الأحمر في المحادثات.
وحذر دبلوماسيون ومحللون من أنه كلما طالت فترة بقاء إيران خارج الاتفاق زادت الخبرة النووية التي تكتسبها وتقليص الوقت الذي قد تحتاجه لبناء قنبلة إذا قررت ذلك وبالتالي تقويض الهدف الأصلي للاتفاق. وكشف مسؤول بارز في الخارجية الأمريكية أن إعادة إعادة إعفاء إيران من العقوبات ليست إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق.