كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ «عكاظ» تأسيس مليشيا الحوثي شركتين أمنيتين للتجسس على الأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن. وتتمحور مهمة الشركتين في جمع المعلومات ومراقبة تحركات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن بالإضافة إلى جني الأموال لصالح قيادات الحوثي. وقالت المصادر إن رئيس جهاز المخابرات الحوثي عبدالحكيم الخيواني أسّس بالشراكة مع المطلوب على القائمة السوداء للأمم المتحدة الحارس القضائي للمليشيا صالح مسفر الشاعر شركة أطلقوا عليها «يمن أرموند»، لكن الخلافات التي برزت أخيراً بينهما على عقود مالية كبيرة فضحت طبيعة الشركة ومهمتها القذرة.
وأفادت بأن الخلافات حول عقود أمنية بملايين الدولارات جعلت الشاعر يعزل علي سعيد دبيشة المعين من الخيواني كمسؤول عن الشركة، متهماً إياه بالفشل في مهمته الأمنية، وعين بدلاً منه أنيس السنفي.
وأفصحت المصادر أن الخيواني انقلب على مسفر وشكّل شركة جديدة لذات المهمة وألغى العقود السابقة وأبرم عقوداً جديدة لشركته التي أطلق عليها «العريش»، وعين إيهاب محرم مسؤولاً عنها.
ميدانياً، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة في منطقة الجب بمحافظة الضالع والمليشيا أمس (الأربعاء)، وكبّدت القوات المرابطة المليشيا خسائر فادحة. وفي مديرية حرض بحجة، حررت ألوية اليمن السعيد جبال الهيجة شرق جبال الحصين لتأمين معسكر المحصام، توغلت وسط المدينة، فيما تقدم الجيش الوطني في الأطراف الشمالية الغربية، واقترب من السيطرة على الطريق الرابط بين مثلث الجوف وصنعاء.
وأفادت بأن الخلافات حول عقود أمنية بملايين الدولارات جعلت الشاعر يعزل علي سعيد دبيشة المعين من الخيواني كمسؤول عن الشركة، متهماً إياه بالفشل في مهمته الأمنية، وعين بدلاً منه أنيس السنفي.
وأفصحت المصادر أن الخيواني انقلب على مسفر وشكّل شركة جديدة لذات المهمة وألغى العقود السابقة وأبرم عقوداً جديدة لشركته التي أطلق عليها «العريش»، وعين إيهاب محرم مسؤولاً عنها.
ميدانياً، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة في منطقة الجب بمحافظة الضالع والمليشيا أمس (الأربعاء)، وكبّدت القوات المرابطة المليشيا خسائر فادحة. وفي مديرية حرض بحجة، حررت ألوية اليمن السعيد جبال الهيجة شرق جبال الحصين لتأمين معسكر المحصام، توغلت وسط المدينة، فيما تقدم الجيش الوطني في الأطراف الشمالية الغربية، واقترب من السيطرة على الطريق الرابط بين مثلث الجوف وصنعاء.