كشفت وسائل إعلام إيرانية أزمة حادة تضرب موقف نظام الملالي مع استئناف الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي. وتحدثت وسائل إعلام تابعة للتيار المتشدد في إيران عن رسالة سرية اشتكى من خلالها وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان للمرشد علي خامنئي من عرقلة سياسيين متشددين أبرزهم عضو المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي للتوصل إلى اتفاق من خلال المحادثات. وقال موقع «ديدبان» الإيراني، إن عبداللهيان أبلغ خامنئي بأن جليلي يعد من أهم المعرقلين، لافتا إلى وجود عدد من المتشددين يضعون العراقيل لتخريب عملية التفاوض.وأفاد الموقع بأن وزير الخارجية أبلغ البرلمان (الثلاثاء) في جلسة سرية أن وزارته تلقت ترخيصا من المرشد علي خامنئي للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنه اتهم بتخريب هذه المساعي. وبحسب ما نقل عنه عضو البرلمان علي بيجي، أضاف عبداللهيان أن «الأوروبيين يقولون لنا إن رفع العقوبات هي مشكلة إيران مع الولايات المتحدة وعليكم التفاوض معها مباشرة لحل هذه العقدة». لكن مصدرا مسؤولا بالخارجية الإيرانية، نفى لوكالة أنباء الطلبة «إيسنا»، أن يكون وزير الخارجية بعث برسالة إلى خامنئي، معتبرا أن ما تردد بشأن ادعاءات كاذبة».
ووصف ما نشرته الصحف المحلية «مثيرا للانقسام، ومحاولة لكسر الإجماع الوطني على المحادثات الجارية»، إلا أن ما يدحض نفي المسؤول هي رسالة نشرتها وسائل إعلام إيرانية أخيرا لعضو المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، موجهة للمرشد يحتج فيها على سياسة حكومة إبراهيم رئيسي بشأن المفاوضات النووية .
ووصف ما نشرته الصحف المحلية «مثيرا للانقسام، ومحاولة لكسر الإجماع الوطني على المحادثات الجارية»، إلا أن ما يدحض نفي المسؤول هي رسالة نشرتها وسائل إعلام إيرانية أخيرا لعضو المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، موجهة للمرشد يحتج فيها على سياسة حكومة إبراهيم رئيسي بشأن المفاوضات النووية .