دعا الأمير رضا بهلوي نجل شاه إيران الشعب إلى الوحدة من أجل تفكيك سلطة القمع الحاكمة في بلاده. وتوقع انهيار النظام المهيمن في طهران، مشدداً في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لما يعرف بـ«الثورة الإيرانية» اليوم (الجمعة) على أن إزاحة النظام تتطلب تضامن الشعب ووحدته.
وقال بهلوي: «الحمولة الملتوية لا تصل إلى وجهتها، والمحرومون ينهارون». ووصف يوم ذكرى الثورة بأنه يوم «ساد الجهل والظلام في إيران واستولى المجرمون على حياة الإيرانيين». وأكد «أن الأمر متروك لنا لنكون أكثر تناغمًا وتوافقًا؛ دعونا نسير يدا بيد، وبشكل حازم سنخرج الطغيان من بلادنا».
وأضاف «الأمر متروك لنا لترك اللامبالاة جانبا والاستماع إلى صوت المظلومين؛ لأصوات من يدعوننا للتضامن والوحدة من داخل السجون. لأصوات الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير إيران، حتى يرفع العلم الوطني لإيران مرة أخرى في مكان وطننا».
ولفت الأمير رضا بهلوي إلى الوضع الاقتصادي، مؤكدا أن البنوك أصبحت مراكز للسرقة والفساد، وصناديق التقاعد أفلست، وتناثرت الطاولات الفارغة للمتقاعدين في الشوارع.
وأكد أن إيران أصبحت مع الأسف أكبر راع ومصدر للإرهاب في العالم، وسببا رئيسيا للدمار وعدم الاستقرار في المنطقة، كاشفا بؤس الوضع في بلاده بقوله: «ينحني الصغار والكبار الإيرانيون في سلة القمامة، ويمضون ليالي الشتاء الباردة في الحافلة».
من جهتها، اعتبرت فرح بهلوي زوجة آخر ملوك إيران محمد رضا بهلوي أن ما قام به الخميني في فبراير عام 1979، ليس بثورة وإنما «فتنة»، مضيفة أن «الفتنة التي شهدتها إيران عام 1979 جعلت وطننا الغالي يمر بأيام مظلمة وبائسة». وعبرت عن أملها في أن تنهض إيران مرة أخرى من رمادها مثل طائر الفينيق، وقالت: «أعلم أن أيام الشتاء الباردة والمظلمة قد ولت وأن نبعا لطيفا قادم، وأعتقد أن النور سينتصر على الظلام».
وقال بهلوي: «الحمولة الملتوية لا تصل إلى وجهتها، والمحرومون ينهارون». ووصف يوم ذكرى الثورة بأنه يوم «ساد الجهل والظلام في إيران واستولى المجرمون على حياة الإيرانيين». وأكد «أن الأمر متروك لنا لنكون أكثر تناغمًا وتوافقًا؛ دعونا نسير يدا بيد، وبشكل حازم سنخرج الطغيان من بلادنا».
وأضاف «الأمر متروك لنا لترك اللامبالاة جانبا والاستماع إلى صوت المظلومين؛ لأصوات من يدعوننا للتضامن والوحدة من داخل السجون. لأصوات الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير إيران، حتى يرفع العلم الوطني لإيران مرة أخرى في مكان وطننا».
ولفت الأمير رضا بهلوي إلى الوضع الاقتصادي، مؤكدا أن البنوك أصبحت مراكز للسرقة والفساد، وصناديق التقاعد أفلست، وتناثرت الطاولات الفارغة للمتقاعدين في الشوارع.
وأكد أن إيران أصبحت مع الأسف أكبر راع ومصدر للإرهاب في العالم، وسببا رئيسيا للدمار وعدم الاستقرار في المنطقة، كاشفا بؤس الوضع في بلاده بقوله: «ينحني الصغار والكبار الإيرانيون في سلة القمامة، ويمضون ليالي الشتاء الباردة في الحافلة».
من جهتها، اعتبرت فرح بهلوي زوجة آخر ملوك إيران محمد رضا بهلوي أن ما قام به الخميني في فبراير عام 1979، ليس بثورة وإنما «فتنة»، مضيفة أن «الفتنة التي شهدتها إيران عام 1979 جعلت وطننا الغالي يمر بأيام مظلمة وبائسة». وعبرت عن أملها في أن تنهض إيران مرة أخرى من رمادها مثل طائر الفينيق، وقالت: «أعلم أن أيام الشتاء الباردة والمظلمة قد ولت وأن نبعا لطيفا قادم، وأعتقد أن النور سينتصر على الظلام».