في الوقت الذي لم تفلح الجهود الدبلوماسية في تهدئة المخاوف من الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا لتجنب الحرب، حذر محللون من أن الجيش الروسي يشكل تهديداً مباشراً لكييف، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية اليوم(الأحد).
ووفقاً لتقاريرغربية ومعلومات استخباراتية، فإنه ليس من الواضح أين سيبدأ الغزو، خصوصاً أن روسيا أنشأت نقاط ضغط على ثلاث جهات تحيط بأوكرانيا، الأولى في شبه جزيرة القرم جنوباً، والثانية على الجانب الروسي من حدود البلدين، والثالثة في بيلاروسيا شمالاً.
ووجه الغرب وعلى رأسهم حلف الناتو معظم الاهتمام إلى منطقتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين، حيث كانت القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من روسيا في صراع منذ عام 2014.
وحسب المعطيات المتوفرة هناك عدة سيناريوهات للغزو المحتمل، وهي: الأول أن موسكو يمكن أن تعزز القوة العسكرية التي تمتلكها بالفعل في المنطقة، ما يجعل شرق أوكرانيا أسهل موقع يمكن من خلاله شن غزو.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن قاعدة كبيرة في يلنيا والتي كانت تحتوي على دبابات ومدفعية ومدرعات روسية أخرى، أفرغت إلى حد كبير، ويبدو أن المعدات نقلت إلى قرب الحدود في الأيام الأخيرة. ونقلت أيضاً كميات كبيرة من الأسلحة إلى القاعدة في أواخر عام 2021 قبل أن تختفي، بما في ذلك نحو 700 دبابة وعربة قتال مشاة وقاذفات صواريخ باليستية. وكشفت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعضاً من تلك المعدات في القطارات والطرق الواقعة جنوباً في منطقة بريانسك القريبة من أوكرانيا.
وقال فيليب كاربر من مؤسسة بوتوماك بواشنطن إن أقوى تشكيل هجومي روسي المكون من جيش دبابات الحرس الأول، الذي يتمركز عادة في منطقة موسكو، تحرك جنوباً ويتجمع في المنطقة المثلى لشن أي هجوم مدرع سريع على طريق خورسك - كييف.
أما السيناريو الثاني فيتعلق بحشد كبير للقوات الروسية في بيلاروسيا، الدولة المتحالفة بشكل وثيق مع موسكو التي يمكن أن توفر وسيلة أخرى للدخول إلى أوكرانيا. فقد بدأت روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية مشتركة لمدة عشرة أيام، أثار حجمها وتوقيتها مخاوف في الغرب.
ويُعتقد أن الانتشار العسكري الروسي في بيلاروسيا هو الأكبر منذ الحرب الباردة، مع توقع وصول 30 ألف جندي، وقوات العمليات الخاصة والطائرات المقاتلة بما في ذلك سو - 35، وصواريخ إسكندر ذات القدرة المزدوجة وأنظمة الدفاع الجوي إس - 400.
ومن هنا فقد ركزت روسيا على الحدود البيلاروسية كنقطة دخول إلى أوكرانيا، إلا أن هذا الطريق
سيكون محفوفاً بالصعوبات، وفقاً لمركز (CSIS)، وسيتعين على الجنود الروس عبور منطقة مستنقعات بينسك، وهي إحدى أكبر الأراضي الرطبة في أوروبا، والتي تمتد عبر الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا، وهي منطقة كثيفة ومليئة بالمياه والغابات حيث تمتد عبر 104000 ميل مربع.
وينطلق السيناريو الثالث من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 كنقطة انطلاق طبيعية لأي عملية جديدة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت موسكو ستحاول بدء تحرك إلى أوكرانيا من هناك. وكشفت صور الأقمار الصناعية انتشاراً كبيراً للقوات والمعدات، إذ قدرت أن أكثر من 550 خيمة عسكرية ومئات المركبات وصلت شمال سيمفيروبول عاصمة القرم.
إلا أن صور الأقمار الصناعية حددت انتشاراً جديداً لأول مرة بالقرب من بلدة سلافني على الساحل الشمالي الغربي لشبه الجزيرة، بما في ذلك المركبات المدرعة.
ووفقاً لتقاريرغربية ومعلومات استخباراتية، فإنه ليس من الواضح أين سيبدأ الغزو، خصوصاً أن روسيا أنشأت نقاط ضغط على ثلاث جهات تحيط بأوكرانيا، الأولى في شبه جزيرة القرم جنوباً، والثانية على الجانب الروسي من حدود البلدين، والثالثة في بيلاروسيا شمالاً.
ووجه الغرب وعلى رأسهم حلف الناتو معظم الاهتمام إلى منطقتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين، حيث كانت القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من روسيا في صراع منذ عام 2014.
وحسب المعطيات المتوفرة هناك عدة سيناريوهات للغزو المحتمل، وهي: الأول أن موسكو يمكن أن تعزز القوة العسكرية التي تمتلكها بالفعل في المنطقة، ما يجعل شرق أوكرانيا أسهل موقع يمكن من خلاله شن غزو.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن قاعدة كبيرة في يلنيا والتي كانت تحتوي على دبابات ومدفعية ومدرعات روسية أخرى، أفرغت إلى حد كبير، ويبدو أن المعدات نقلت إلى قرب الحدود في الأيام الأخيرة. ونقلت أيضاً كميات كبيرة من الأسلحة إلى القاعدة في أواخر عام 2021 قبل أن تختفي، بما في ذلك نحو 700 دبابة وعربة قتال مشاة وقاذفات صواريخ باليستية. وكشفت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعضاً من تلك المعدات في القطارات والطرق الواقعة جنوباً في منطقة بريانسك القريبة من أوكرانيا.
وقال فيليب كاربر من مؤسسة بوتوماك بواشنطن إن أقوى تشكيل هجومي روسي المكون من جيش دبابات الحرس الأول، الذي يتمركز عادة في منطقة موسكو، تحرك جنوباً ويتجمع في المنطقة المثلى لشن أي هجوم مدرع سريع على طريق خورسك - كييف.
أما السيناريو الثاني فيتعلق بحشد كبير للقوات الروسية في بيلاروسيا، الدولة المتحالفة بشكل وثيق مع موسكو التي يمكن أن توفر وسيلة أخرى للدخول إلى أوكرانيا. فقد بدأت روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية مشتركة لمدة عشرة أيام، أثار حجمها وتوقيتها مخاوف في الغرب.
ويُعتقد أن الانتشار العسكري الروسي في بيلاروسيا هو الأكبر منذ الحرب الباردة، مع توقع وصول 30 ألف جندي، وقوات العمليات الخاصة والطائرات المقاتلة بما في ذلك سو - 35، وصواريخ إسكندر ذات القدرة المزدوجة وأنظمة الدفاع الجوي إس - 400.
ومن هنا فقد ركزت روسيا على الحدود البيلاروسية كنقطة دخول إلى أوكرانيا، إلا أن هذا الطريق
سيكون محفوفاً بالصعوبات، وفقاً لمركز (CSIS)، وسيتعين على الجنود الروس عبور منطقة مستنقعات بينسك، وهي إحدى أكبر الأراضي الرطبة في أوروبا، والتي تمتد عبر الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا، وهي منطقة كثيفة ومليئة بالمياه والغابات حيث تمتد عبر 104000 ميل مربع.
وينطلق السيناريو الثالث من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 كنقطة انطلاق طبيعية لأي عملية جديدة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت موسكو ستحاول بدء تحرك إلى أوكرانيا من هناك. وكشفت صور الأقمار الصناعية انتشاراً كبيراً للقوات والمعدات، إذ قدرت أن أكثر من 550 خيمة عسكرية ومئات المركبات وصلت شمال سيمفيروبول عاصمة القرم.
إلا أن صور الأقمار الصناعية حددت انتشاراً جديداً لأول مرة بالقرب من بلدة سلافني على الساحل الشمالي الغربي لشبه الجزيرة، بما في ذلك المركبات المدرعة.