في دردشة بعد زيارة ضريح والده في الذكرى الـ17 لاغتياله، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إنه اتخذ قراره بالعزوف، وما زال مصرا عليه، وعزا ذلك إلى أنه «لا يمكن الاستمرار بنهج السنوات السابقة، نأتي كي نشكّل الحكومة فتتم عرقتلها، نضع برنامجاً للعمل فتتم عرقلته». وأعلن أن لنواب المستقبل الحرية بموضوع الترشّح للانتخابات النيابية، وكذلك الأمر بالنسبة للجمهور في موضوع الاقتراع، مضيفا: «لن أفرض أيّ شيء على أحد، هذا موقفي، لافتا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي».
وعن خلافه مع سمير جعجع قال الحريري إن هذا الخلاف ليس شخصيا وإنما يتعلق بمقاربة الأمور سياسياً ومعالجتها، وأكد أنه على خلاف مع «حزب الله»، معتبرا أن الدول العربية باتت مقتنعة بأن لبنان ليس قادراً على القيام بشيء.