على مدى يومين، وخلال زيارته الرسمية للإمارات التي وصلها أمس (الإثنين)، يبحث الرئيس التركي رجب أردوغان مع القيادة الإماراتية تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة، وتوقيع عدة اتفاقيات اقتصادية. وكان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مقدمة مستقبلي أردوغان.وقبيل مغادرته تركيا، قال أردوغان في مؤتمر صحفي، أمس إنّ «الحوار والتعاون بين تركيا والإمارات مهمان لسلام واستقرار المنطقة بأسرها». وأضاف: «سنناقش التطورات الإقليمية والدولية بالتفصيل خلال محادثاتنا على مدى يومين»، لافتا إلى أنه «ستتم مناقشة الوضع بين أوكرانيا وروسيا الذي عرضت أنقرة التوسط فيه».
وتعد زيارة أردوغان الأولى له بعد تعافيه من أعراض كورونا، وتأتي بعد 3 أشهر من الزيارة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا، في 24 نوفمبر الماضي، التي تم خلالها وضع الأسس والقواعد لبدء مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين، بما يصب في صالح دعم أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق ازدهار وتنمية البلدين.
ومثلت زيارة الشيخ محمد بن زايد لأنقرة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وجسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب، وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة. وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.
من جانبه، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي عشية وصول أردوغان: إن الزيارة تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف أن الزيارة «تنسجم مع توجه الإمارات نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون، الهادفة إلى الاستقرار والازدهار في المنطقة».
وأكد قرقاش أن «الإمارات مستمرة في تعزيز قنوات التواصل مع مختلف الدول، حرصاً منها على دعم استقرار وازدهار المنطقة ورفاه شعوبها». ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع دولة الإمارات وتركيا 12 اتفاقية للتعاون بين البلدين، تتضمن الاستثمار والتجارة والدفاع والنقل والزراعة والصحة، بحسب وسائل إعلام تركية رسمية.
وتعد زيارة أردوغان الأولى له بعد تعافيه من أعراض كورونا، وتأتي بعد 3 أشهر من الزيارة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا، في 24 نوفمبر الماضي، التي تم خلالها وضع الأسس والقواعد لبدء مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين، بما يصب في صالح دعم أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق ازدهار وتنمية البلدين.
ومثلت زيارة الشيخ محمد بن زايد لأنقرة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وجسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب، وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة. وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.
من جانبه، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي عشية وصول أردوغان: إن الزيارة تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف أن الزيارة «تنسجم مع توجه الإمارات نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون، الهادفة إلى الاستقرار والازدهار في المنطقة».
وأكد قرقاش أن «الإمارات مستمرة في تعزيز قنوات التواصل مع مختلف الدول، حرصاً منها على دعم استقرار وازدهار المنطقة ورفاه شعوبها». ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع دولة الإمارات وتركيا 12 اتفاقية للتعاون بين البلدين، تتضمن الاستثمار والتجارة والدفاع والنقل والزراعة والصحة، بحسب وسائل إعلام تركية رسمية.