بالتزامن مع اشتعال الوضع على حدود بلاده، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هروبه من كييف، وظهر في مقطع فيديو مع زوجته، بمناسبة عيد الحب، مؤكداً تواجده في أوكرانيا. وقال في مقطع الفيديو برفقة زوجته: «نحن معاً، نحن في المنزل، نحن في أوكرانيا».
من جهة أخرى، أكد الرئيس الأوكراني إن بلاده ستواصل السعي لتحقيق هدفها بالانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي على الرغم من الغضب الروسي وتشكك بعض الدول الغربية.
وقال في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم (الثلاثاء): «اليوم يلمح العديد من الصحفيين والعديد من الزعماء لأوكرانيا أنه من الممكن عدم المجازفة وعدم إثارة قضية العضوية المستقبلية في التحالف باستمرار؛ لأن هذه المخاطر مرتبطة برد فعل الاتحاد الروسي». وأضاف: «أعتقد أن علينا السير على الطريق الذي اخترناه حتى آخره». وأبلغ زيلينسكي شولتز خلال اجتماع في كييف أنّ بلاده تعتبر خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2" الذي يربط بين روسيا وألمانيا «سلاحاً جيوسياسياً».
في حين قال الصحفي الأمريكي سيمون شوستر إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نادم على اللعب بشائعات الغزو الروسي لبلاده. وكتب مراسل صحيفة «تايمز» ومقرها نيويورك تغريدة على «تويتر» قال فيها: إن مقرباً من الرئيس الأوكراني أخبره أن «الولايات المتحدة حذرت فريقه لأول مرة من غزو روسي، في الخريف الماضي، واعتبرت أن احتمالية حدوث ذلك وصلت إلى 80%».
لكن الأوكرانيين لم يشتروا ذلك، ورأوا فرصة في المزيد من المساعدة والمزيد من الاهتمام، بحسب الصحفي الأمريكي الذي نقل عن مصدر لم يكشف اسمه. وأضاف شوستر في تغريدته: «لقد لعب الأوكرانيون، الآن لديهم ندم، الاهتمام كبير للغاية».