كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن القمة العربية المرتقبة ستعقد في الربع الأخير من عام 2022، مؤكدا أنه لا توجد خلافات بين القادة العرب من أجل تنظيم القمة العربية القادمة في الجزائر.
وقال تبون خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية مساء أمس (الثلاثاء): إن كل الأشقاء العرب ينتظرون القمة نظرا لسياسة الجزائر القائمة على البقاء على مسافة واحدة بين الفرقاء، وعدم تسببها في سكب الزيت على النار لإثارة الفتن بين الدول، بل تحاول لم الشمل بين الدول.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أعرب الرئيس عن أمله في أن تخرج قمة الجزائر بنتائج إيجابية جدا خصوصا أن العالم العربي يحتاج إليها، لافتا إلى أن الجامعة العربية اليوم تحتاج إلى معالجة نصوصها وقوانينها.
وحول موعد عقد القمة، قال تبون: سيتم خلال اجتماع رسمي لوزراء خارجية الدول العربية المقرر في مارس بالقاهرة وضع التاريخ النهائي لانعقاد القمة، الذي سيكون في الربع الأخير من السنة الجارية، وقد يرتبط بيوم تاريخي بالنسبة للجزائر.