اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين روسيا بأنها تسعى لاستبدال القانون الدولي بمبدأ البقاء للأقوى، متوعدة إياها بعواقب وخيمة، وحذرت من أن الإجراءات التي ستفرض على موسكو ستكون ذات تأثير كبير. وكشفت في مؤتمر صحفي، اليوم (السبت)، أن أوروبا ستقوم بتنويع الموارد والموردين لجعل الاتحاد أكثر استقلالية في مجال الطاقة.
وكان مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أعلنوا (السبت)، أنهم لاحظوا زيادة كبيرة في انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا حيث يتواجه انفصاليون موالون لروسيا مع القوات الأوكرانية منذ 2014. ولفتت في بيان إلى أن مراقبيها لاحظوا زيادة كبيرة في الأعمال المسلحة على طول خط الجبهة، مضيفة أن هناك حاليا عددا من الحوادث يعادل عدد تلك التي وقعت قبل اتفاقية تم توقيعها في يوليو 2020 لتعزيز وقف إطلاق النار.
وأبلغت عن 222 انتهاكا لوقف إطلاق النار على خط الجبهة في منطقة دونيتسك التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا، بما فيها 135 انفجارا.
وعلى وقع اشتداد الأزمة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، تتزايد المخاوف الأوروبية من ارتفاع أسعار النفط والغاز، فيما تلوح واشنطن بعقوبات مؤلمة ضد موسكو، وأعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن بلادها وبالتعاون مع الدول الأوروبية تعد لفرض عقوبات منسقة ضد روسيا في حال غزوها أوكرانيا. وقالت إن فرض العقوبات يهدف بالطبع إلى تكبيد روسيا الكلفة الأكبر، لكن تلك الخطوة ستكون لها بعض التداعيات العالمية. وأفصحت أن وزارة الخزانة تحضر بالتنسيق مع حلفاء أوروبيين مجموعة من العقوبات المالية الموجعة، التي يمكن أن تستهدف أفرادا أو شركات روسية، وبالتأكيد يمكن أن تشمل ضوابط على الصادرات. وأكدت أن تلك الإجراءات ستكون حزمة كبيرة للغاية من العقوبات سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي. وأقرت بوجود مخاوف بشأن التأثيرات المحتملة على أسواق الطاقة، بالنظر إلى أهمية دور روسيا كمصدّر للنفط للأسواق العالمية والغاز الطبيعي لأوروبا.
وكان مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أعلنوا (السبت)، أنهم لاحظوا زيادة كبيرة في انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا حيث يتواجه انفصاليون موالون لروسيا مع القوات الأوكرانية منذ 2014. ولفتت في بيان إلى أن مراقبيها لاحظوا زيادة كبيرة في الأعمال المسلحة على طول خط الجبهة، مضيفة أن هناك حاليا عددا من الحوادث يعادل عدد تلك التي وقعت قبل اتفاقية تم توقيعها في يوليو 2020 لتعزيز وقف إطلاق النار.
وأبلغت عن 222 انتهاكا لوقف إطلاق النار على خط الجبهة في منطقة دونيتسك التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا، بما فيها 135 انفجارا.
وعلى وقع اشتداد الأزمة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، تتزايد المخاوف الأوروبية من ارتفاع أسعار النفط والغاز، فيما تلوح واشنطن بعقوبات مؤلمة ضد موسكو، وأعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن بلادها وبالتعاون مع الدول الأوروبية تعد لفرض عقوبات منسقة ضد روسيا في حال غزوها أوكرانيا. وقالت إن فرض العقوبات يهدف بالطبع إلى تكبيد روسيا الكلفة الأكبر، لكن تلك الخطوة ستكون لها بعض التداعيات العالمية. وأفصحت أن وزارة الخزانة تحضر بالتنسيق مع حلفاء أوروبيين مجموعة من العقوبات المالية الموجعة، التي يمكن أن تستهدف أفرادا أو شركات روسية، وبالتأكيد يمكن أن تشمل ضوابط على الصادرات. وأكدت أن تلك الإجراءات ستكون حزمة كبيرة للغاية من العقوبات سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي. وأقرت بوجود مخاوف بشأن التأثيرات المحتملة على أسواق الطاقة، بالنظر إلى أهمية دور روسيا كمصدّر للنفط للأسواق العالمية والغاز الطبيعي لأوروبا.