اتهم الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد من وصفهم بـ«العصابة الأمنية الفاسدة» بالتخطيط لاغتياله. وقال في مقابلة نشرها موقع «دولت بهار» المؤيد له «إنه ربما يفكر البعض في إيران بسجني أو تحديد إقامتي أو اغتيالي».
وحول ما إذا كانت خطة عزله جارية، قال: «هذه هي القضية الآن، وأعلم أن العصابة الأمنية الفاسدة وبعض التيارات تتابع هذا الموضوع». وأضاف: «لست قلقاً على نفسي، بل على المجتمع والبلد، حيث يريد البعض استخدام هذه الأساليب لإزالة العوائق من هيمنتهم على حكم مصير الأمة».
وتساءل نجاد: «هل يعتقدون أنه من خلال القضاء على عدد قليل من الأشخاص يمكنهم إدارة 85 مليون شخص؟ هؤلاء أشخاص صغار لديهم مفاهيم خاطئة ولا يفهمون ما يجري في المجتمع».
ودعا الرئيس السابق عددا من مفكري العالم إلى حوار عالمي من أجل التوافق والتفكير والتوصل إلى أرضية مشتركة. وأفاد بأنه يعتزم عقد مؤتمرين: أحدهما العام القادم، وهو حوار عالمي حول المستقبل يسمى «نحو الغد»، وآخر تمهيدي في مارس حول الديموقراطية.
وكانت وسائل إعلام إيرانية كشفت في مارس الماضي أن السلطات الأمنية منعت نجاد من مغادرة البلاد وزيارة المراقد في العراق.
وصعد نجاد خلافه مع النظام الإيراني منذ تركه منصبه في عام 2013، واتهم المؤسسات الاستخباراتية والأمنية بمحاولة اغتياله. وقال خلال اجتماعه مع حشد من أنصاره بشأن وجود مخطط جرى الحديث عنه لاغتياله «أعتقد أن النقاش حول الاغتيال قضية جادة وخطيرة».
يذكر أن نجاد عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يعد أحد أجهزة الحكم في إيران.