رغم تعليق التيار الصدري لمفاوضات تشكيل الحكومة العراقية، فإن القيادي في قوى «الإطار التنسيقي» تركي جدعان، قال إنه لن تشكل حكومة عراقية جديدة من دون توحيد «البيت الشيعي»، كاشفاً وجود تفاهمات بين قوى الإطار والتيار الصدري حيال ملفات سيتم إعلان نتائجها قريباً. ورجح في تصريحات لوسائل إعلام محلية اليوم (الثلاثاء)، أن نهاية شهر أبريل ربما تكون بداية إعلان تشكيلها، لافتاً إلى أن الإطار التنسيقي سيكون جزءاً منها، إذ إنه ماضٍ في تشكيل تحالف يضم نحو 130-140 نائباً مع قرب انضمام أكثر من 20 نائباً مستقلاً له.
ويواجه العراق منذ الانتخابات التشريعية التي تصدرها التيار الصدري بـ 73 مقعداً نيابياً أزمة سياسية مع فشل اختيار رئيس جديد وتجميد مباحثات تشكيل الحكومة بسبب الخلافات بين الصدر والإطار التنسيقي.
ولا يزال الخلاف محتدما بين التيار الصدري المتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردي الذي يؤكد حيازته غالبية نيابية كافية لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، والإطار التنسيقي الذي يضم تحالف الفتح (الممثل لقوات الحشد الشعبي المكوّن من فصائل مسلحة موالية لإيران)، والحاصل على 17 مقعداً في الانتخابات، تحالف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (33 مقعداً) وأحزاب أخرى.
ووسط مزاعم قوى الإطار التنسيقي بأنها صاحبة الكتلة الأكبر، فقد ألقى الخلاف بظلاله على المشهد السياسي، ما أدى إلى تجميد ملفي انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة.
ويواجه العراق منذ الانتخابات التشريعية التي تصدرها التيار الصدري بـ 73 مقعداً نيابياً أزمة سياسية مع فشل اختيار رئيس جديد وتجميد مباحثات تشكيل الحكومة بسبب الخلافات بين الصدر والإطار التنسيقي.
ولا يزال الخلاف محتدما بين التيار الصدري المتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردي الذي يؤكد حيازته غالبية نيابية كافية لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، والإطار التنسيقي الذي يضم تحالف الفتح (الممثل لقوات الحشد الشعبي المكوّن من فصائل مسلحة موالية لإيران)، والحاصل على 17 مقعداً في الانتخابات، تحالف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (33 مقعداً) وأحزاب أخرى.
ووسط مزاعم قوى الإطار التنسيقي بأنها صاحبة الكتلة الأكبر، فقد ألقى الخلاف بظلاله على المشهد السياسي، ما أدى إلى تجميد ملفي انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة.