لا تزال الشكوك تحيط بتطورات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ويحبس العالم أنفاسه بانتظار السيناريوهات المستقبلية في ضوء قرار موسكو الاعتراف رسميا بالجمهوريتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وفي هذا السياق، وصفت الباحثة في الشأن الروسي بالقاهرة الدكتورة نورهان الشيخ قرار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين بأنه الأخطر والأهم منذ توليه السلطة، معتبرة انه رسالة للغرب مفادها أن أوكرانيا جزء لا يتجزأ من روسيا، وأن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي لن يحدث في المستقبل القريب كونها تمثل خطاً أحمر بالنسبة لموسكو.
ولفتت إلى أن أوكرانيا بالنسبة لروسيا ليست مجرد دولة مجاورة بل جزء من تاريخها السياسي أيام فترة الاتحاد السوفيتي، وهو أمر أكد عليه بوتين في خطابه الأخير بمقولة «رفاقنا وأقاربنا» وأن اعترافه باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الواقعتين في منطقة دونباس والمنفصلتين عن اوكرانيا منذ عام 2014، يصب في مصلحة الجانب الروسي حال نشوب حرب أو فرض عقوبات اقتصادية عليها من دول الغرب.
وحول الأهمية الاستراتيجية للجمهوريتين بالنسبة للحكومة الروسية، قالت إنها كثيرة ومن بينها استخدامها كمنصات حرب على أوكرانيا فهما منطقتان يسكنهما روس، ويمكن أن تستخدمهما روسيا ضد أوكرانيا سياسياً واقتصادياً، ما سيؤدى إلى تعطل أي قرارات خارجية بانضمامها إلى «الناتو» كما أن الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين يمنحهما الحق في طلب دعم الجيش الروسي، لمساعدتهما في المطالبة بأراض إضافية لهما تحت سيطرة الجيش الأوكراني، وكلها خطوات تشكل تحدياً للتهديدات الغربية بعدم فرض عقوبات على موسكو. واعتبرت أن أمام أوكرانيا إما القبول بخسارة جزء كبير من أراضيها أو الدخول في نزاع مسلح مع جارتها الأقوى عسكريا.
وأفادت خبيرة العلاقات الدولية لـ«عكاظ»، بأن هناك سباقا دبلوماسيا للوصول لحل سلمي للأزمة خاصة أن الحرب في حالة اندلاعها ستكون كارثية ليس على أوكرانيا فقط، ولا يمكن قياسها أيضاً على باقي أوروبا والغرب بل ستضع العالم على حافة الهاوية، مشددة على أن اللقاء المرتقب بين الرئيسيين الأمريكي والروسي ربما يكون مؤشرا للوصول الى اتفاق بشأن نزع فتيل الأزمة وإيجاد حلول وسط لها قبل اشتعال الحرب.
وفي هذا السياق، وصفت الباحثة في الشأن الروسي بالقاهرة الدكتورة نورهان الشيخ قرار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين بأنه الأخطر والأهم منذ توليه السلطة، معتبرة انه رسالة للغرب مفادها أن أوكرانيا جزء لا يتجزأ من روسيا، وأن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي لن يحدث في المستقبل القريب كونها تمثل خطاً أحمر بالنسبة لموسكو.
ولفتت إلى أن أوكرانيا بالنسبة لروسيا ليست مجرد دولة مجاورة بل جزء من تاريخها السياسي أيام فترة الاتحاد السوفيتي، وهو أمر أكد عليه بوتين في خطابه الأخير بمقولة «رفاقنا وأقاربنا» وأن اعترافه باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الواقعتين في منطقة دونباس والمنفصلتين عن اوكرانيا منذ عام 2014، يصب في مصلحة الجانب الروسي حال نشوب حرب أو فرض عقوبات اقتصادية عليها من دول الغرب.
وحول الأهمية الاستراتيجية للجمهوريتين بالنسبة للحكومة الروسية، قالت إنها كثيرة ومن بينها استخدامها كمنصات حرب على أوكرانيا فهما منطقتان يسكنهما روس، ويمكن أن تستخدمهما روسيا ضد أوكرانيا سياسياً واقتصادياً، ما سيؤدى إلى تعطل أي قرارات خارجية بانضمامها إلى «الناتو» كما أن الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين يمنحهما الحق في طلب دعم الجيش الروسي، لمساعدتهما في المطالبة بأراض إضافية لهما تحت سيطرة الجيش الأوكراني، وكلها خطوات تشكل تحدياً للتهديدات الغربية بعدم فرض عقوبات على موسكو. واعتبرت أن أمام أوكرانيا إما القبول بخسارة جزء كبير من أراضيها أو الدخول في نزاع مسلح مع جارتها الأقوى عسكريا.
وأفادت خبيرة العلاقات الدولية لـ«عكاظ»، بأن هناك سباقا دبلوماسيا للوصول لحل سلمي للأزمة خاصة أن الحرب في حالة اندلاعها ستكون كارثية ليس على أوكرانيا فقط، ولا يمكن قياسها أيضاً على باقي أوروبا والغرب بل ستضع العالم على حافة الهاوية، مشددة على أن اللقاء المرتقب بين الرئيسيين الأمريكي والروسي ربما يكون مؤشرا للوصول الى اتفاق بشأن نزع فتيل الأزمة وإيجاد حلول وسط لها قبل اشتعال الحرب.