كشفت منظمة رصد للحقوق والحريات في اليمن، أمس (الثلاثاء)، انتشاراً واسعاً للأمراض بينها كورونا في أوساط المختطفين في سجون الحوثي في محافظة إب جراء سوء المعاملة، موضحة في بيان أن 200 مختطف وسجين يواجهون الموت بسبب انتشار الأمراض والتعذيب الحوثي.
وكشفت المنظمة قيام المليشيا الحوثية ببيع الأدوية والعقاقير المخصصة للمختطفين في السجون والمقدمة من المنظمات الدولية كمساعدات، مبينة أن مشرف السجن أبوقناص المحويتي متورط في عملية البيع.
وقال رئيس المنظمة عرفات حمران: «إن سجن الأمن السياسي في إب، من أسوأ أماكن الاحتجاز الذي تُديره المليشيا في مناطق سيطرتها»، مبيناً أن 200 مختطف يواجهون الموت غالبيتهم مضى على اختطافهم 6 سنوات دون تهمة بل جرى الزج بهم من الطرقات ونقاط التفتيش وأماكن أعمالهم.
وأضاف: «عنابر السجن سيئة ومخصصة للتعذيب الوحشي وبعضها تحت الأرض»، مبيناً أن رداءة الأكل والمعاملة السيئة، تسببت بإصابة أغلب المحتجزين بالأمراض المعدية والفطريات والطفح الجلدي وآلام الأذن والظهر والعمود الفقري، والتشنجات الناتجة عن الإرهاق المتواصل حتى وصل البعض إلى حالات نفسيه سيئة وأصيب بنوبات صرع جنونية كالسجين ماجد الزراري وآخرين.
وطالبت المنظمة بضرورة تمكين السجناء من حق العلاج وزيارة الطبيب كحق مكفول قانونياً، والوقف الفوري للانتهاكات بحقهم؛ مشددة على محاسبة ومعاقبة كل المتورطين في ارتكاب انتهاكات ضد المختطفين.
وناشدت المنظمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة السجن والاطلاع على أوضاع المختطفين، والتدخل بالضغط على المليشيا للإفراج الفوري عنهم حسب القرار الأممي 2216، وتفاهمات اتفاق السويد.
وكشفت المنظمة قيام المليشيا الحوثية ببيع الأدوية والعقاقير المخصصة للمختطفين في السجون والمقدمة من المنظمات الدولية كمساعدات، مبينة أن مشرف السجن أبوقناص المحويتي متورط في عملية البيع.
وقال رئيس المنظمة عرفات حمران: «إن سجن الأمن السياسي في إب، من أسوأ أماكن الاحتجاز الذي تُديره المليشيا في مناطق سيطرتها»، مبيناً أن 200 مختطف يواجهون الموت غالبيتهم مضى على اختطافهم 6 سنوات دون تهمة بل جرى الزج بهم من الطرقات ونقاط التفتيش وأماكن أعمالهم.
وأضاف: «عنابر السجن سيئة ومخصصة للتعذيب الوحشي وبعضها تحت الأرض»، مبيناً أن رداءة الأكل والمعاملة السيئة، تسببت بإصابة أغلب المحتجزين بالأمراض المعدية والفطريات والطفح الجلدي وآلام الأذن والظهر والعمود الفقري، والتشنجات الناتجة عن الإرهاق المتواصل حتى وصل البعض إلى حالات نفسيه سيئة وأصيب بنوبات صرع جنونية كالسجين ماجد الزراري وآخرين.
وطالبت المنظمة بضرورة تمكين السجناء من حق العلاج وزيارة الطبيب كحق مكفول قانونياً، والوقف الفوري للانتهاكات بحقهم؛ مشددة على محاسبة ومعاقبة كل المتورطين في ارتكاب انتهاكات ضد المختطفين.
وناشدت المنظمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة السجن والاطلاع على أوضاع المختطفين، والتدخل بالضغط على المليشيا للإفراج الفوري عنهم حسب القرار الأممي 2216، وتفاهمات اتفاق السويد.