شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على أن بلاده لن تقبل المساس بأمن دول الخليج، مؤكدا أن ما يمس هذه البلدان العربية يمس بلاده. وقال تبون في لقاء مع الجالية الجزائرية في الكويت اليوم (الأربعاء): بالنسبة إلى الخليج، على الرغم من البعد الجغرافي، فإننا في المغرب العربي نحاول الاقتراب منهم وما يمسهم يمسنا، ومن يمس الكويت أو قطر أو السعودية كأنما مس الجزائر، فلن نقبل بذلك أبدا.
وفي ختام زيارته إلى الكويت أكد تبون على عمق العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة التي تربط بلاده بالكويت.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان نشر على صفحتها في الفيسبوك، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالمجيد تبون مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والمباحثات التي أجراها مع ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تميزت بالتوافق التام في الرؤى والتطابق الكامل في المواقف حول مجمل القضايا التي تهم البلدين في علاقاتهما الثنائية أو في ما يتعلق بالأوضاع الراهنة على الساحة العربية وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك في ضوء الالتزام الراسخ للبلدين بقيم التضامن والوحدة وسعيهما الدؤوب لترقية المقاربات المبنية على الحوار والمصالحة لحل الأزمات.
وأكدت المباحثات اعتزاز الطرفين بالمستوى المتميز الذى حققته علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين في ظل المتابعة الدقيقة والدعم الكبير لقيادتيهما التي وجهت بهذه المناسبة بضرورة إعطاء زخم أكبر للتعاون الثنائي في كافة المجالات، أخذا بعين الاعتبار التطور النوعي الذي حققه اقتصاد البلدين وما أفرزه من إمكانات وفرص هائلة ينبغي استغلالها خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان عزمهما على العمل في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الأخوية بينهما والانتقال بها إلى آفاق جديدة تعكس عمقها ووضع الآليات المناسبة والاتفاقيات التي تعكس هذه الرغبة وترسخ التشاور والتنسيق السياسي وتشجيع الاستثمارات المباشرة للقطاعين العام والخاص، كما تم الاتفاق على حث المتعاملين الاقتصاديين على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، مع توجيه الحكومتين لاتخاذ الاجراءات المناسبة لتوفير الدعم اللازم والمناخ الأنسب لنجاح عمليات الاستثمار.
وفي ختام زيارته إلى الكويت أكد تبون على عمق العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة التي تربط بلاده بالكويت.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان نشر على صفحتها في الفيسبوك، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالمجيد تبون مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والمباحثات التي أجراها مع ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تميزت بالتوافق التام في الرؤى والتطابق الكامل في المواقف حول مجمل القضايا التي تهم البلدين في علاقاتهما الثنائية أو في ما يتعلق بالأوضاع الراهنة على الساحة العربية وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك في ضوء الالتزام الراسخ للبلدين بقيم التضامن والوحدة وسعيهما الدؤوب لترقية المقاربات المبنية على الحوار والمصالحة لحل الأزمات.
وأكدت المباحثات اعتزاز الطرفين بالمستوى المتميز الذى حققته علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين في ظل المتابعة الدقيقة والدعم الكبير لقيادتيهما التي وجهت بهذه المناسبة بضرورة إعطاء زخم أكبر للتعاون الثنائي في كافة المجالات، أخذا بعين الاعتبار التطور النوعي الذي حققه اقتصاد البلدين وما أفرزه من إمكانات وفرص هائلة ينبغي استغلالها خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان عزمهما على العمل في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الأخوية بينهما والانتقال بها إلى آفاق جديدة تعكس عمقها ووضع الآليات المناسبة والاتفاقيات التي تعكس هذه الرغبة وترسخ التشاور والتنسيق السياسي وتشجيع الاستثمارات المباشرة للقطاعين العام والخاص، كما تم الاتفاق على حث المتعاملين الاقتصاديين على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، مع توجيه الحكومتين لاتخاذ الاجراءات المناسبة لتوفير الدعم اللازم والمناخ الأنسب لنجاح عمليات الاستثمار.