أوقفت حركة طالبان اليوم (الأحد) عمليات الإجلاء الجديدة للأفغان إلى أن يتحسّن الوضع في الخارج بالنسبة لأولئك الذين غادروا حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد للصحفيين: «تتحمّل الحكومة مسؤولية حماية الناس ولذا سيتوقف الإجلاء إلى أن نحصل على ضمانات بأن حياتهم لن تكون في خطر»، موضحاً أن الحركة تلقت تقارير تفيد بأن آلاف الأفغان يعيشون في ظروف سيئة للغاية في قطر وتركيا.
وقد أجلي أكثر من 120 ألف أفغاني وأشخاص مزدوجي الجنسية حتى 31 أغسطس عندما انسحب آخر الجنود الذين تقودهم واشنطن، بعد أسبوعين من سيطرة طالبان على كابول.
وسُمح للمئات غيرهم بالمغادرة في رحلات بعد ذلك، لكن آخر عملية إجلاء رسمية جواً تمت في الأول من ديسمبر. وتمّت عمليات إجلاء بين حين وآخر براً عبر باكستان.