انضمت إسبانيا إلى المجر واتخذت نهجا مغايرا لشركائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي تجاه نقل أسلحة لأوكرانيا. واستبعد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تسليم شحنات أسلحة مباشرة إلى كييف في الوقت الحالي. وقال في تصريحات لمحطة «آر تي في إي» الإسبانية مساء أمس (الإثنين)، إن بلاده تشارك في برنامج الاتحاد الأوروبي لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية.
وأفاد بأن إسبانيا هي رابع أكبر مانح في هذا البرنامج، الذي خصص 450 مليون يورو للأسلحة و50 مليون يورو للمعدات والوقود لأوكرانيا. وحذر سانشيز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن العقوبات الغربية ضد موسكو ستظل سارية إلى أن تسحب جميع قواتها من جميع أنحاء أوكرانيا.
وأتى القرار الإسباني بعد توجيه الرئيس المجري فيكتور أوربان صدمة لكييف بإعلانه عدم السماح بنقل الأسلحة الغربية إليها عبر بلاده.
وكان رؤساء 8 دول أوروبية أصدروا رسالة مفتوحة حثوا فيها الاتحاد الأوروبي على منح أوكرانيا عضويته فورا وبدء مفاوضات قبولها بشكل رسمي في اليورو. والدول الثماني هي: إستونيا وبلغاريا والتشيك ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا.