لم تسلط الأضواء حتى الآن حول مصير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي ألقى اليوم (الثلاثاء) كلمة في البرلمان الأوروبي عبر تقنية الفيديو، طالب فيها الأوروبيين أن «يثبتوا أنهم مع أوكرانيا» أمام الغزو الروسي لبلاده، حيث طالب بتعجيل انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أيام قليلة من مهاجمته قادة الاتحاد، بل والعالم.. قائلا: «تخلوا عنا وتركونا لوحدنا» بل قام بإلغاء متابعتهم من حسابه على تويتر.
زيلينسكي الذي بدأ مؤخرا بتوزيع خطاباته ومقاطعه المصورة من شوارع العاصمة الأوكرانية كييف، وهو يقود المقاومة الأوكرانية، لم يشغل الإعلام الغربي بمصيره، بقدر انشغاله بالخطوات الممكنة لوقف تقدم القوات الروسية نحو مختلف المدن الأوكرانية، بما فيها كييف. بل حتى خطابات زيلينسكي (في ميدان المقاومة) لم تحظ بالاهتمام كما حظيت المؤتمرات الصحفية للقادة والمسؤولين الأوروبيين.
فأي مصير ينتظر زيلينسكي، وبلاده على وشك السقوط في يد الجيش الروسي.