فيما تبادل الانفصاليون الموالون لروسيا والحرس الوطني الأوكراني الاتهامات بالإخفاق في إقامة ممر إنساني لإجلاء سكان مدينة ماريوبول أمس (الأحد)، للمرة الثانية ، شدد الرئيس فلاديمير بوتين على أن بلاده لن توقف العملية العسكرية إلا إذا أوقفت أوكرانيا القتال وتمت تلبية مطالب موسكو. وأبلغ بوتين نظيره التركي رجب أردوغان خلال مكالمة هاتفية أن موسكو مستعدة للحوار مع أوكرانيا والشركاء الأجانب.
ومع دخول الغزو يومه الثاني عشر اليوم (الإثنين)، دوت صافرات الإنذار عدة مرات في كييف وسط مؤشرات على قرب سقوطها. وأفادت السلطات الروسية بإجلاء نحو 6500 أوكراني من دونيتسك ولوغانسك إلى روستوف الروسية. وقدر الجيش الأوكراني عدد قتلى القوات الروسية بنحو 11 ألفا. وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت 61 منشأة عسكرية أوكرانية الليلة الماضية، معلنة تدمير 2203 من مواقع البنية التحتية العسكرية وإسقاط 8 مقاتلات وقصف مطار عسكري جنوب أوكرانيا، وإسقاط 6 مسيرات من طراز «بيرقدار» التركية، وتدمير 69 مقاتلة على الأرض و24 في الجو و778 دبابة، كشفت أن قوات دونيتسك ولوغانسك سيطرت على 11 بلدة شرق أوكرانيا. وأفادت هيئة الأركان الأوكرانية بأن القوات الروسية تتجه نحو محطة كانيف للطاقة الكهرومائية جنوب كييف، وأنها تنشر صواريخ توتشكا الباليستية في محيط كييف، مع المضي قدماً في الهجمات على خاركيف وميكولايف، وإنشاء ممر بري مع شبه جزيرة القرم.
من جهته، رجح نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب أن يستمر الصراع في أوكرانيا شهورا إن لم يكن لسنوات، وقال لشبكة «سكاي نيوز» إن الحلفاء الدوليين سيحتاجون إلى إظهار قوة تحمل إستراتيجية لضمان إخفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف أن مهمتنا مع حلفائنا ضمان فشل بوتين في أوكرانيا وسيستغرق الأمر بعض الوقت، نحن نتحدث عن شهور إن لم تكن سنوات، وبالتالي علينا إظهار بعض القدرة الإستراتيجية على التحمل لأن هذا لن ينتهي في أيام.
واتهمت المخابرات العسكرية البريطانية القوات الروسية باستهداف المناطق المأهولة في خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول، مؤكدة أن شدة المقاومة تبطئ التقدم الروسي. وأضافت: «ما زال حجم وقوة المقاومة الأوكرانية يشكلان مفاجأة لروسيا». ولفتت إلى أن روسيا استخدمت في السابق أساليب مماثلة في الشيشان عام 1999 وسورية عام 2016 عندما وظفت كلا من الذخائر الجوية والأرضية في هجماتها.
وتحدثت صحيفة «واشنطن بوست» بأن واشنطن وحلفاءها يستعدون لتزويد أوكرانيا بأسلحة ومعدات قد تكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع، إذ يتّجهون لمقاومة روسيا وشنّ حرب شوارع ضدّها في كييف قد تستمر لأشهر وربما لسنوات.
ومع دخول الغزو يومه الثاني عشر اليوم (الإثنين)، دوت صافرات الإنذار عدة مرات في كييف وسط مؤشرات على قرب سقوطها. وأفادت السلطات الروسية بإجلاء نحو 6500 أوكراني من دونيتسك ولوغانسك إلى روستوف الروسية. وقدر الجيش الأوكراني عدد قتلى القوات الروسية بنحو 11 ألفا. وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت 61 منشأة عسكرية أوكرانية الليلة الماضية، معلنة تدمير 2203 من مواقع البنية التحتية العسكرية وإسقاط 8 مقاتلات وقصف مطار عسكري جنوب أوكرانيا، وإسقاط 6 مسيرات من طراز «بيرقدار» التركية، وتدمير 69 مقاتلة على الأرض و24 في الجو و778 دبابة، كشفت أن قوات دونيتسك ولوغانسك سيطرت على 11 بلدة شرق أوكرانيا. وأفادت هيئة الأركان الأوكرانية بأن القوات الروسية تتجه نحو محطة كانيف للطاقة الكهرومائية جنوب كييف، وأنها تنشر صواريخ توتشكا الباليستية في محيط كييف، مع المضي قدماً في الهجمات على خاركيف وميكولايف، وإنشاء ممر بري مع شبه جزيرة القرم.
من جهته، رجح نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب أن يستمر الصراع في أوكرانيا شهورا إن لم يكن لسنوات، وقال لشبكة «سكاي نيوز» إن الحلفاء الدوليين سيحتاجون إلى إظهار قوة تحمل إستراتيجية لضمان إخفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف أن مهمتنا مع حلفائنا ضمان فشل بوتين في أوكرانيا وسيستغرق الأمر بعض الوقت، نحن نتحدث عن شهور إن لم تكن سنوات، وبالتالي علينا إظهار بعض القدرة الإستراتيجية على التحمل لأن هذا لن ينتهي في أيام.
واتهمت المخابرات العسكرية البريطانية القوات الروسية باستهداف المناطق المأهولة في خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول، مؤكدة أن شدة المقاومة تبطئ التقدم الروسي. وأضافت: «ما زال حجم وقوة المقاومة الأوكرانية يشكلان مفاجأة لروسيا». ولفتت إلى أن روسيا استخدمت في السابق أساليب مماثلة في الشيشان عام 1999 وسورية عام 2016 عندما وظفت كلا من الذخائر الجوية والأرضية في هجماتها.
وتحدثت صحيفة «واشنطن بوست» بأن واشنطن وحلفاءها يستعدون لتزويد أوكرانيا بأسلحة ومعدات قد تكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع، إذ يتّجهون لمقاومة روسيا وشنّ حرب شوارع ضدّها في كييف قد تستمر لأشهر وربما لسنوات.