بعد قرار دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على موسكو ومينسك على خلفية الهجوم على أوكرانيا، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم (الأربعاء)، عن عقوبات تطال 160 رجل أعمال روسياً، وأعضاء في مجلس الاتحاد الروسي. وقالت عبر حسابها على تويتر: الإجراءات تتضمن عقوبات على القطاع البنكي في روسيا البيضاء وتصدير تقنية الملاحة البحرية إلى روسيا إضافة إلى «الأصول المشفرة». وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، كشف أن حزمة جديدة من العقوبات تبحث الآن وتشمل 100 مسؤول روسي. وقال خلال اجتماع لممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن الحزمة الجديدة من العقوبات ستحظى بمصادقة الدول الأعضاء في الساعات القادمة. وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ تقدير قوة موسكو العسكرية وصمود أوكرانيا ووحدة أوروبا والولايات المتحدة. فيما لفت إلى أن روسيا قد تلجأ لتدمير المدن الأوكرانية كما فعلت في حلب. وأردف قائلاً إن «روسيا اليوم تمثل مصنع سلاح وسجن ومحطة وقود». واتهم موسكو بتأجيج الصراع حول دول الاتحاد الأوروبي وفي القوقاز والساحل الأفريقي. وقررت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في وقت سابق اليوم فرض عقوبات جديدة على موسكو ومينسك عقب هجوم أوكرانيا، من بينها فصل 3 مصارف بيلاروسية من نظام «سويفت» للتحويلات المالية، بحسب الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي. وخلال اجتماعهم في بروكسل، أقر ممثلو الدول الأعضاء أيضاً عقوبات جديدة تستهدف القطاع البحري والعملات المشفرة. وأضافوا قادة روساً وأوليغارشاً إلى قائمتهم السوداء، وفق ما كتبت الرئاسة على تويتر، في تدابير تهدف إلى استكمال الحزم الثلاث من العقوبات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في الأسبوعين الماضيين.