أكدت مفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشيليت أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في إثيوبيا منذ أواخر نوفمبر الماضي وحتى اليوم، في سلسلة عمليات القصف الجوي الجارية في شمال البلاد.
وأعربت باشيليت، اليوم (الأربعاء) عن قلقها إزاء الارتفاع الكبير في عدد الغارات الجوية، لا سيّما في تيغراي وإقليم أفار.
وقالت: «نتيجة لهذه الضربات الجوية المتعددة، سجّلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان 304 قتلى و373 إصابة نتيجة القصف الجوي خلال الفترة المشمولة بالتقرير».
وكانت باشيليت تقدم تقريرها السنوي أمام مجلس حقوق الإنسان، حيث تحدثت - من بين أمور أخرى- عن تأثير الحوادث المنفصلة في ديسمبر 2021، عندما قُتل نحو 120 مدنيا وأصيب 145 آخرون في منطقة تيغراي بإثيوبيا.