دائماً تفضحهم مواقفهم، فتكشف زيف شعارتهم، وفساد تجارتهم بكل شيء من المشاعر الإنسانية إلى القضايا السياسية، ذاك هو حال جماعة «إخوان الشيطان» المسماة كذباً «الإخوان المسلمين».. من فمهم ندينهم حتى يتبين الرأي العام حقيقة هذا التنظيم الإرهابي الذي يضع مصلحته فوق أي اعتبار، ضارباً عرض الحائط بكل شيء.
ما بين «التجاهل التام الذي وصل إلى حد «صمت القبور».. إلى التبرير الرخيص لزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا إلى درجة أن رئيس حركة حماس خالد مشعل سقط في مستنقع النفاق الرخيص، زاعماً أن ما يفعله الرئيس التركي رجب أردوغان «تكتيك استراتيجي وهو ما يثبت حنكته في مراوغة إسرائيل، واستخدام سياسة الكر والفر»، هذا هو حال كبيرهم، فما بالنا بصغارهم من مرتزقة «الإخونج» ومواليهم.
حالة «الصمت المطبق» التي ضربت الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية على وقع الزيارة واختفاء شعار «للقدس رايحين.. شهداء بالملايين» الذي استغله التنظيم لكسب التعاطف الشعبي، بيد أن الحقائق على الأرض فضحت حجم خداعه وكذبه.
لكن الأمر اللافت أن هذا الصمت المفضوح إزاء زيارة هرتسوغ والاستقبال الذي بدا مختلفاً ومبالغاً فيه خصوصاً أن الرجل لا يتملك أي سلطات في هيكلية النظام الإسرائيلي، لحقت به تبريرات ساذجة في محاولة لحفظ ماء الوجه، إلا أنها أتت بنتائج عكسية سقطت بالإخوانجية في الدرك الأسفل، بل إن أحد قياداتهم المنشقة أطلق عبارة «يا ليتهم صمتوا.. فقد زادوا الطين بلة بأحاديثهم التبريرية للزيارة».
فجأة ودون مقدمات اختفت عبارات: «المطبعون، والتطبيع، والخونة»، التي كانت تعج بها حملات الإخوان ومنصاتهم المشبوهة والممولة ضد اللقاءات الإسرائيلية العربية. لكن أمر «إخوان الشيطان» لم يقف هذه المرة عند حد «تجاهل» الزيارة، بل ظهرت أبواقهم لتصفها بأنها «لحظة تاريخية واستراتيجية وفقاً لمصالح عليا»، وقال أحدهم على حسابه في «تويتر»: «عاطفياً نتحفظ على الزيارة، لكن العاطفة ما أغاثت شعباً وما أقامت دولة، سياسياً وعملياً لا بد أن نبحث عن المصالح وتحقيق أهداف اللحظة التاريخية، في سياقها الاستراتيجي».
وأكد مراقبون سياسيون أن موقف التنظيم من زيارة رئيس إسرائيل لأنقرة تعكس ازدواجية المعايير وحالة النفاق السياسي المرضية التي أصيب بها، فحماس مثلاً لم تستطع في بيانها أن تذكر تركيا أو أردوغان بالاسم مكتفية بالقول إنها «تتابع بقلق بالغ زيارة مسؤولي وقادة إسرائيل لعدد من الدول العربية والإسلامية وآخرها زيارة إسحاق هرتسوغ لعدد من دول المنطقة».
وشن البرلماني المصري مصطفى بكري هجوماً على «الإخوان»، مؤكداً أنهم لم يعجزوا فقط عن إدانة الزيارة، بل قاموا بتبريرها باعتبارها مناوره هدفها مصلحة تركيا. وقال إن الجماعة الإرهابية تمتلك قدراً هائلاً من الكذب والديماجوجية والخداع والتزييف وازدواجية المعايير.
ما بين «التجاهل التام الذي وصل إلى حد «صمت القبور».. إلى التبرير الرخيص لزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا إلى درجة أن رئيس حركة حماس خالد مشعل سقط في مستنقع النفاق الرخيص، زاعماً أن ما يفعله الرئيس التركي رجب أردوغان «تكتيك استراتيجي وهو ما يثبت حنكته في مراوغة إسرائيل، واستخدام سياسة الكر والفر»، هذا هو حال كبيرهم، فما بالنا بصغارهم من مرتزقة «الإخونج» ومواليهم.
حالة «الصمت المطبق» التي ضربت الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية على وقع الزيارة واختفاء شعار «للقدس رايحين.. شهداء بالملايين» الذي استغله التنظيم لكسب التعاطف الشعبي، بيد أن الحقائق على الأرض فضحت حجم خداعه وكذبه.
لكن الأمر اللافت أن هذا الصمت المفضوح إزاء زيارة هرتسوغ والاستقبال الذي بدا مختلفاً ومبالغاً فيه خصوصاً أن الرجل لا يتملك أي سلطات في هيكلية النظام الإسرائيلي، لحقت به تبريرات ساذجة في محاولة لحفظ ماء الوجه، إلا أنها أتت بنتائج عكسية سقطت بالإخوانجية في الدرك الأسفل، بل إن أحد قياداتهم المنشقة أطلق عبارة «يا ليتهم صمتوا.. فقد زادوا الطين بلة بأحاديثهم التبريرية للزيارة».
فجأة ودون مقدمات اختفت عبارات: «المطبعون، والتطبيع، والخونة»، التي كانت تعج بها حملات الإخوان ومنصاتهم المشبوهة والممولة ضد اللقاءات الإسرائيلية العربية. لكن أمر «إخوان الشيطان» لم يقف هذه المرة عند حد «تجاهل» الزيارة، بل ظهرت أبواقهم لتصفها بأنها «لحظة تاريخية واستراتيجية وفقاً لمصالح عليا»، وقال أحدهم على حسابه في «تويتر»: «عاطفياً نتحفظ على الزيارة، لكن العاطفة ما أغاثت شعباً وما أقامت دولة، سياسياً وعملياً لا بد أن نبحث عن المصالح وتحقيق أهداف اللحظة التاريخية، في سياقها الاستراتيجي».
وأكد مراقبون سياسيون أن موقف التنظيم من زيارة رئيس إسرائيل لأنقرة تعكس ازدواجية المعايير وحالة النفاق السياسي المرضية التي أصيب بها، فحماس مثلاً لم تستطع في بيانها أن تذكر تركيا أو أردوغان بالاسم مكتفية بالقول إنها «تتابع بقلق بالغ زيارة مسؤولي وقادة إسرائيل لعدد من الدول العربية والإسلامية وآخرها زيارة إسحاق هرتسوغ لعدد من دول المنطقة».
وشن البرلماني المصري مصطفى بكري هجوماً على «الإخوان»، مؤكداً أنهم لم يعجزوا فقط عن إدانة الزيارة، بل قاموا بتبريرها باعتبارها مناوره هدفها مصلحة تركيا. وقال إن الجماعة الإرهابية تمتلك قدراً هائلاً من الكذب والديماجوجية والخداع والتزييف وازدواجية المعايير.