حذر مسؤولون غربيون من أن أمريكا وحلفاءها لديهم معلومات استخباراتية مفادها بأن روسيا ربما تخطط لاستخدام أسلحة كيماوية ضد أوكرانيا.
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن مسؤولي الأمن والدبلوماسيين قالوا إن المعلومات، التي رفضوا تفاصيلها، تحدثت عن استعدادات روسيا لنشر ذخائر كيماوية، وحذروا من أن الكرملين ربما يسعى لشن عملية «مزيفة» التي تحاول إلقاء اللوم على الأوكرانيين، أو ربما الحكومات الغربية.
وظهرت هذه الاتهامات، في وقت كررت روسيا ادعاءاتها بشأن إدارة الولايات المتحدة وأوكرانيا مختبرات أسلحة بيولوجية سرية في أوروبا الشرقية، وهي ادعاءات رفضتها إدارة جو بايدن، معتبرة أنها «أكاذيب صريحة».
ولفتت «واشنطن بوست» إلى أن أي استخدام للغازات السامة في أوكرانيا سينتهك اتفاقية دولية عمرها عقود تحظر مثل تلك الأسلحة، وسيمثل منعطفا خطيرا في العملية العسكرية الروسية الدائرة منذ أسبوعين ضد جارتها.
وخلصت وكالات الاستخبارات الغربية إلى أن روسيا، التي كان بحوزتها مخزونات ضخمة من الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية خلال الحرب الباردة، استخدمت غازات أعصاب محظورة فيما لا يقل عن محاولتي اغتيال ضد خصوم سياسيين للرئيس فلاديمير بوتين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بما في ذلك حادثة خارج حدودها.
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن مسؤولي الأمن والدبلوماسيين قالوا إن المعلومات، التي رفضوا تفاصيلها، تحدثت عن استعدادات روسيا لنشر ذخائر كيماوية، وحذروا من أن الكرملين ربما يسعى لشن عملية «مزيفة» التي تحاول إلقاء اللوم على الأوكرانيين، أو ربما الحكومات الغربية.
وظهرت هذه الاتهامات، في وقت كررت روسيا ادعاءاتها بشأن إدارة الولايات المتحدة وأوكرانيا مختبرات أسلحة بيولوجية سرية في أوروبا الشرقية، وهي ادعاءات رفضتها إدارة جو بايدن، معتبرة أنها «أكاذيب صريحة».
ولفتت «واشنطن بوست» إلى أن أي استخدام للغازات السامة في أوكرانيا سينتهك اتفاقية دولية عمرها عقود تحظر مثل تلك الأسلحة، وسيمثل منعطفا خطيرا في العملية العسكرية الروسية الدائرة منذ أسبوعين ضد جارتها.
وخلصت وكالات الاستخبارات الغربية إلى أن روسيا، التي كان بحوزتها مخزونات ضخمة من الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية خلال الحرب الباردة، استخدمت غازات أعصاب محظورة فيما لا يقل عن محاولتي اغتيال ضد خصوم سياسيين للرئيس فلاديمير بوتين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بما في ذلك حادثة خارج حدودها.