تزايدت جرائم الحوثي في الحديدة، وكشف مصدر مسؤول يمني لـ«عكاظ» إجبار المليشيا لنحو 110 أسر من مديرية الجراحي جنوب المحافظة على التهجير القسري من مساكنهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وقال المصدر إن الحوثي لم يكتف بتفخيخ المزارع والقرى بل أجبر الأسر على مغادرة منازلهم في قرى بني شعيب وخلوف وما جاورها، مضيفا أن المليشيا تمركزت في المنازل ونشرت المسلحين.
واتهم المليشيا باختطاف عدد من الشباب من أبناء مديريات التحيتا وبيت الفقيه والجراحي وزبيد ونقلهم إلى معسكراتها في مدينة الحديدة بهدف تجنيدهم بالقوة، لافتاً إلى أنها تعتدي على كل من يرفض تقديم أبنائه للتجنيد في جبهات القتال. ولفت المصدر إلى أن المليشيا تفرض التجنيد الإجباري في مختلف مديريات الحديدة وتمارس جرائم ضد الإنسانية وتستولي على مزارع وممتلكات كل من يرفض الخضوع لأوامرها.
واختطفت المليشيا عددا من الموالين لها اليوم (الأحد) في صنعاء وذمار ومأرب عقب فشلهم في تجنيد مسلحين لصالحها ومعارضتهم الاستيلاء على ممتلكات أقاربهم من الموالين للشرعية.
وكانت المليشيا اختطفت أمس (السبت) مدير مديرية الحوك السابق الموالي لها العميد علي هندي عقب عودته من أداء مناسك العمرة على خلفية اتهام المشرف الأمني للمليشيا أبو علي الكحلاني له بالعمالة والسفر دون إذن مسبق.