مع انتهاء الأسبوع الثالث للغزو الروسي لأوكرانيا، تبدو الأزمة على أعتاب مرحلة جديدة، إذ كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأربعاء)، تقدماً في المحادثات، معلناً أن بعض الصيغ جاهزة تقريباً. وقال لافروف إن روسيا وأوكرانيا قريبان من الاتفاق على أفكار محددة في المحادثات الجارية منذ أيام. إلا أنه أفاد بأن نظيره الأوكراني لم يطرح أفكارا جديدة خلال لقائهما الأخير في تركيا. وأضاف لافروف أن موسكو مستعدة للبحث عن أي طرق لضمان أمن كل من روسيا وأوكرانيا وأوروبا، باستثناء توسع حلف الناتو.
وحمل واشنطن مسؤولية تعثر المفاوضات مع كييف، قائلاً: إن موسكو لا ترى رغبة من جانب الولايات المتحدة لتسوية النزاع الأوكراني.
وفي تلميح إلى تسوية محتملة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم: إن بلاده مستعدة لقبول ضمانات أمنية من الغرب لا تصل إلى حد تحقيق هدفها طويل الأمد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. واعتبر أن محادثات السلام مع موسكو تبدو أكثر واقعية، مستدركاً أن ثمة حاجة إلى مزيد من الوقت.
وبشأن الجولة الجديدة من المحادثات، دعا زيلينسكي إلى ضرورة استمرارها، قائلاً: «إنه أمر صعب لكنه مهم، تبدو مواقف الجانبين أكثر واقعية الآن، لكن هناك حاجة لمزيد من الوقت».
وأضاف: «يجب على الجميع العمل، بمن في ذلك ممثلونا في الوفد في المحادثات مع روسيا. هذا مهم وصعب ولكنه مهم. لأن أي حرب تنتهي باتفاق».
وبتصريحاته، أثار زيلينسكي بعض الأمل بتأكيده أن المواقف أصبحت الآن «أكثر واقعية». لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن الأمر «ما زال يحتاج إلى مزيد من الوقت لاتخاذ القرارات لتكون في مصلحة أوكرانيا».
وأكد أن أوكرانيا مستعدة للتخلي عن أي انضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مبادرة حيال موسكو.
بالمقابل، اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن من السابق لأوانه التنبؤ بإحراز تقدم في المحادثات، مضيفاً أن العمل صعب، وفي الوضع الحالي فإن مجرد استمرار المحادثات ربما يكون نقطة إيجابية. وتحدث عن أن التسوية ممكنة في أوكرانيا على النسق السويدي أو النمساوي.
وتنتظر أوكرانيا يوماً حافلاً وسط تصاعد للقصف الروسي على العديد من مدنها، خصوصا العاصمة كييف التي تشهد «لحظة خطيرة» قد تكتب «السطر الأخير» في صمودها، بحسب ما أعلن رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو. واصطفت طوابير طوال النهار أمام محلات السوبر ماركت حيث يقوم السكان بالتزود بالمؤن، فيما فرّ أكثر من نصف سكانها هرباً من الحرب التي تشارف على أسبوعها الثالث.
وتعلن واشنطن اليوم عن تقديم مساعدات جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا دعماً لها في مواجهة القوات الروسية.
وبحسب مسؤول بالبيت الأبيض، فإن واشنطن زوّدت أوكرانيا خلال العام الماضي بنحو 2600 صاروخ جافلين مضاد للدبابات وأكثر من 600 صاروخ ستينجر مضاد للطائرات.
وفي الأثناء، تتواصل جهود الوساطة من جانب تركيا العضو في "الناتو" التي رفضت الانضمام إلى العقوبات المفروضة على موسكو، حيث يزور وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو موسكو لإجراء محادثات ( الأربعاء)، قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا (الخميس) سعياً لوقف إطلاق النار، بحسب أنقرة.
ويتطلع الغرب أيضاً لإعادة تأكيد وحدتهم والتزامهم إلى جانب أوكرانيا عبر عقد قمة استثنائية للناتو مخصصة للنزاع في 24 مارس الجاري في بروكسل، إضافة إلى قمة لقادة الاتحاد الأوروبي.
وحمل واشنطن مسؤولية تعثر المفاوضات مع كييف، قائلاً: إن موسكو لا ترى رغبة من جانب الولايات المتحدة لتسوية النزاع الأوكراني.
وفي تلميح إلى تسوية محتملة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم: إن بلاده مستعدة لقبول ضمانات أمنية من الغرب لا تصل إلى حد تحقيق هدفها طويل الأمد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. واعتبر أن محادثات السلام مع موسكو تبدو أكثر واقعية، مستدركاً أن ثمة حاجة إلى مزيد من الوقت.
وبشأن الجولة الجديدة من المحادثات، دعا زيلينسكي إلى ضرورة استمرارها، قائلاً: «إنه أمر صعب لكنه مهم، تبدو مواقف الجانبين أكثر واقعية الآن، لكن هناك حاجة لمزيد من الوقت».
وأضاف: «يجب على الجميع العمل، بمن في ذلك ممثلونا في الوفد في المحادثات مع روسيا. هذا مهم وصعب ولكنه مهم. لأن أي حرب تنتهي باتفاق».
وبتصريحاته، أثار زيلينسكي بعض الأمل بتأكيده أن المواقف أصبحت الآن «أكثر واقعية». لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن الأمر «ما زال يحتاج إلى مزيد من الوقت لاتخاذ القرارات لتكون في مصلحة أوكرانيا».
وأكد أن أوكرانيا مستعدة للتخلي عن أي انضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مبادرة حيال موسكو.
بالمقابل، اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن من السابق لأوانه التنبؤ بإحراز تقدم في المحادثات، مضيفاً أن العمل صعب، وفي الوضع الحالي فإن مجرد استمرار المحادثات ربما يكون نقطة إيجابية. وتحدث عن أن التسوية ممكنة في أوكرانيا على النسق السويدي أو النمساوي.
وتنتظر أوكرانيا يوماً حافلاً وسط تصاعد للقصف الروسي على العديد من مدنها، خصوصا العاصمة كييف التي تشهد «لحظة خطيرة» قد تكتب «السطر الأخير» في صمودها، بحسب ما أعلن رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو. واصطفت طوابير طوال النهار أمام محلات السوبر ماركت حيث يقوم السكان بالتزود بالمؤن، فيما فرّ أكثر من نصف سكانها هرباً من الحرب التي تشارف على أسبوعها الثالث.
وتعلن واشنطن اليوم عن تقديم مساعدات جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا دعماً لها في مواجهة القوات الروسية.
وبحسب مسؤول بالبيت الأبيض، فإن واشنطن زوّدت أوكرانيا خلال العام الماضي بنحو 2600 صاروخ جافلين مضاد للدبابات وأكثر من 600 صاروخ ستينجر مضاد للطائرات.
وفي الأثناء، تتواصل جهود الوساطة من جانب تركيا العضو في "الناتو" التي رفضت الانضمام إلى العقوبات المفروضة على موسكو، حيث يزور وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو موسكو لإجراء محادثات ( الأربعاء)، قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا (الخميس) سعياً لوقف إطلاق النار، بحسب أنقرة.
ويتطلع الغرب أيضاً لإعادة تأكيد وحدتهم والتزامهم إلى جانب أوكرانيا عبر عقد قمة استثنائية للناتو مخصصة للنزاع في 24 مارس الجاري في بروكسل، إضافة إلى قمة لقادة الاتحاد الأوروبي.