أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف عن استضافة مشاورات يمنية يمنية لإنهاء حالة الحرب والانتقال إلى السلام.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في مؤتمر صحفي بالرياض اليوم أن المجلس سيستضيف مشاورات يمنية-يمنية من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022، داعيا كافة الأطراف اليمنية دون استثناء إلى هذه المشاورات.
وذكر الحجرف أن المشاورات اليمنية-اليمنية تهدف لحل الأزمة وحث كافة الأطراف للقبول بوقف شامل لإطلاق النار على أن تشمل محورًا عسكريًا وأمنيًا ومحورًا للعملية السياسية.
وبين أن هذه المشاورات ستناقش تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، كما وستناقش الآليات المقترحة لتعزيز عمليات تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن المشاورات ستبحث أيضاً الإصلاحات الاقتصادية وإيقاف تدهور العملة اليمنية وضمان استقرار الخدمات الأساسية.
ونوه بأن هذه المشاورات تنبع من إيمان مجلس التعاون الخليجي بأن الحل بيد اليمنيين وضرورة الانتقال من حالة الحرب إلى السلام.
كما ذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أنه سيتم دعوة 500 شخص للمشاركة في المشاورات اليمنية ولن يتم استثناء أي مكون ولن تفرض أي أجندة على المشاركين.