تواصل الأجهزة الأمنية الألمانية مطاردة مليشيا «حزب الله» اللبناني لاجتثاث خلاياه وأذرعه الإرهابية، وحظرت وزارة الداخلية في ولاية بريمن جمعية «مجتمع المصطفى» المحسوبة على المليشيا الإرهابية بحسب ما أعلنت وسائل إعلام ألمانية اليوم (الجمعة). وأفاد بيان الوزارة بأن الجمعية خضعت للمراقبة من هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» سنوات عدة. وأجبر قرار الجمعية على إغلاق أبوابها ومنع عرض شعاراتها ورموزها في الولاية، فضلا عن حظر المجموعة الشبابية المرتبطة بالجمعية، وتعرف بـ«فريق الكشافة»، ومصادرة أصول الجمعية.
وأوضح البيان أن الجمعية تدعو إلى كراهية أتباع الديانات الأخرى، وتنشر وتروج لأعمال غير قانونية خطيرة مثل الإرهاب، ودعمت حزب الله ماليا.
وبحسب صحيفة «دي تسايت»، فإن السلطات الألمانية رصدت دعاة مقربين من حزب الله في أنشطة جمعية المجتمع وكتابات تحض على التطرف والإرهاب داخلها.
وأفاد تقرير لصحيفة «نويه فيستفلشه» الألمانية، بأن عناصر مرتبطة بالحزب تدير الجمعية على غرار الجمعيات الدينية التي كانت المليشيات اللبنانية تجني من ورائها أموالا من التبرعات بالملايين، تذهب في النهاية لتمويل أنشطة عسكرية، في المنطقة تنفيذا لأجندة إيرانية توسعية، لكن صحيفة «نويه فيستفلشه» لفتت إلى أن هيئة حماية الدستور رصدت هذا التحرك، ووضعت الجمعية والعناصر التي تديرها تحت الرقابة.
ومنذ صدور قرار بحظر جميع أنشطة المليشيا اللبنانية عام 2020، لا تزال أجهزة الأمن تتعقب أنشطة الحزب الإرهابي على أراضيها، وتحذر من خطره.
وحظرت برلين في 20 أبريل 2020 أنشطة «حزب الله» بشكل كامل. ومنذ ذلك الوقت، تعمل الاستخبارات الداخلية على مراقبة أنشطة الأفراد المحسوبين على التنظيم في جميع الولايات.
ويمثل الحظر المفروض على الحزب ضربة قوية لمؤيديه، وربما تُجمّد الأنشطة الدعائية للحزب في المستقبل.
وأوضح البيان أن الجمعية تدعو إلى كراهية أتباع الديانات الأخرى، وتنشر وتروج لأعمال غير قانونية خطيرة مثل الإرهاب، ودعمت حزب الله ماليا.
وبحسب صحيفة «دي تسايت»، فإن السلطات الألمانية رصدت دعاة مقربين من حزب الله في أنشطة جمعية المجتمع وكتابات تحض على التطرف والإرهاب داخلها.
وأفاد تقرير لصحيفة «نويه فيستفلشه» الألمانية، بأن عناصر مرتبطة بالحزب تدير الجمعية على غرار الجمعيات الدينية التي كانت المليشيات اللبنانية تجني من ورائها أموالا من التبرعات بالملايين، تذهب في النهاية لتمويل أنشطة عسكرية، في المنطقة تنفيذا لأجندة إيرانية توسعية، لكن صحيفة «نويه فيستفلشه» لفتت إلى أن هيئة حماية الدستور رصدت هذا التحرك، ووضعت الجمعية والعناصر التي تديرها تحت الرقابة.
ومنذ صدور قرار بحظر جميع أنشطة المليشيا اللبنانية عام 2020، لا تزال أجهزة الأمن تتعقب أنشطة الحزب الإرهابي على أراضيها، وتحذر من خطره.
وحظرت برلين في 20 أبريل 2020 أنشطة «حزب الله» بشكل كامل. ومنذ ذلك الوقت، تعمل الاستخبارات الداخلية على مراقبة أنشطة الأفراد المحسوبين على التنظيم في جميع الولايات.
ويمثل الحظر المفروض على الحزب ضربة قوية لمؤيديه، وربما تُجمّد الأنشطة الدعائية للحزب في المستقبل.