وسط مخاوف دولية من تدهور الصراع الروسي - الغربي نتيجة الحرب مع أوكرانيا والوصول إلى حافة الهاوية خصوصا مع تصاعد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا بشكل كبير الأمر الذي دفع موسكو إلى التلويح بالخيار النووي.
وفي هذا السياق، قال الخبير فى العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور عادل عبدالصادق: إن التلويح بوضع قوة الردع الروسية في حالة تأهب قصوى أمر يأتي في إطار الردع الاستراتيجي وليس في ضمن نية حقيقة في استخدام السلاح النووي، كون ذلك في إطار الحرب النفسية الروسية تجاه الغرب ومحاولة تحييده ومنع تدخله عسكرياً.
وقال لـ«عكاظ» إن تحقيق الهدف العسكري جراء استخدام السلاح النووي غير مضمون العواقب حتى على الجانب الروسي نفسه، ويمكن لموسكو أن تستخدم أسلحة الليزر والأسلحة الفراغية والصوتية وغيرها، لكن الأخطر هو استخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية. مضيفاً: إن خبرة روسيا فى هذا المجال كشفت عنه خلال الصراع في سورية. وحذر من عملية إدخال المرتزقة كون ذلك يمثل خطراً على التهديد باستخدام تلك الأسلحة.
واستبعد سيناريو نشوب حرب نووية بين روسيا وحلف «الناتو»، إذ تدرك أطراف الصراع أن ورقة الأسلحة النووية هي أداة للردع الاستراتيجي، وأن قيام حرب نووية يعني احتمال تدمير واسع النطاق، وصعوبة السيطرة على مجال انتشار تأثيرها كسلاح دمار شامل وتدمير للبشرية بسبب المخلفات النووية والمجاعة التي ستنتج عن تلف المحاصيل والانهيار الاقتصادي العالمي، وهو شبح مرعب يهدد العالم أجمع.
وفي هذا السياق، قال الخبير فى العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور عادل عبدالصادق: إن التلويح بوضع قوة الردع الروسية في حالة تأهب قصوى أمر يأتي في إطار الردع الاستراتيجي وليس في ضمن نية حقيقة في استخدام السلاح النووي، كون ذلك في إطار الحرب النفسية الروسية تجاه الغرب ومحاولة تحييده ومنع تدخله عسكرياً.
وقال لـ«عكاظ» إن تحقيق الهدف العسكري جراء استخدام السلاح النووي غير مضمون العواقب حتى على الجانب الروسي نفسه، ويمكن لموسكو أن تستخدم أسلحة الليزر والأسلحة الفراغية والصوتية وغيرها، لكن الأخطر هو استخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية. مضيفاً: إن خبرة روسيا فى هذا المجال كشفت عنه خلال الصراع في سورية. وحذر من عملية إدخال المرتزقة كون ذلك يمثل خطراً على التهديد باستخدام تلك الأسلحة.
واستبعد سيناريو نشوب حرب نووية بين روسيا وحلف «الناتو»، إذ تدرك أطراف الصراع أن ورقة الأسلحة النووية هي أداة للردع الاستراتيجي، وأن قيام حرب نووية يعني احتمال تدمير واسع النطاق، وصعوبة السيطرة على مجال انتشار تأثيرها كسلاح دمار شامل وتدمير للبشرية بسبب المخلفات النووية والمجاعة التي ستنتج عن تلف المحاصيل والانهيار الاقتصادي العالمي، وهو شبح مرعب يهدد العالم أجمع.