أطلقت كوريا الشمالية، (الخميس)، مقذوفا يشتبه في كونه صاروخا باليستيا باتجاه البحر، حسبما أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية واليابان.
ولم تحدد هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بعد ما إذا كان السلاح المستخدم في الإطلاق باليستيا، أو إلى أي مدى كان تحليقه.
وقالت وزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء في اليابان، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا محتملا، حسبما نقلت وكالة «أسوشيتد برس».
وتعد هذه الجولة الثانية عشرة من إطلاق الأسلحة لكوريا الشمالية هذا العام، وتأتي بعد أن أطلقت ما يشتبه في أنه قطع مدفعية في البحر يوم الأحد.
وقال خبراء إن الوتيرة السريعة وغير المعتادة لكوريا الشمالية في نشاط التجارب تؤكد هدفها المزدوج المتمثل في تطوير أسلحتها وممارسة الضغط على واشنطن بشأن التجميد الشديد للمفاوضات النووية.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتين في منطقة قرب عاصمتها في الأسابيع الأخيرة، حيث قام الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي بتقييمهما لاحقا على أنهما يشتملان على مكونات أكبر صاروخ جوي عابر للقارات في كوريا الشمالية، وهو صاروخ «هواسونغ 17».