وسط مخاوف من «حرب ألغام»، أعربت سلطات بلدية ماريوبول الأوكرانية عن خشيتها من أن يكون 300 شخص قتلوا في القصف الروسي الذي استهدف مسرح المدينة الساحلية في 16 مارس فيما كان المئات يحتمون في المبنى.
وكتبت البلدية على تليغرام اليوم (الجمعة): لدينا معلومات بأن حوالى 300 شخص قتلوا في مسرح ماريوبول نتيجة قصف طائرة روسية. لا نريد تصديق هذا الأمر المروع. نريد تصديق أن الجميع سالمون. لكن شهادات الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى وقت وقوع ذلك العمل الإرهابي تقول عكس ذلك».
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير معسكر لتدريب المرتزقة الأجانب ومخزن لأسلحتهم الغربية في أوكرانيا بصاروخ باليستي أطلقته منظومة الصواريخ «إسكندر»، وأكدت تدمير أكبر قواعد إمدادات الوقود الأوكرانية قرب كييف بصواريخ «كروز».
وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف، إن الضربة وقعت مساء أمس (الخميس) باستخدام صواريخ أطلقت من البحر. وأضاف أن المستودع كان يستخدم لإمداد القوات المسلحة الأوكرانية في وسط البلاد.
فيما أفادت سلطات مدينة دنيبرو بتعرض قاعدة عسكرية لتدمير كبير جراء قصف روسي بالصواريخ. وقال فالنتين ريزنشينكو، حاكم دنيبرو، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض بعد أن أصاب صاروخان وحدة عسكرية أوكرانية في ضواحي المدينة مما تسبب في «دمار كبير». كما قال حاكم تشيرنيهيف إن القوات الروسية تعزل المدينة حالياً.
وتزامن استهداف سفينة إنزال حربية روسية في بحر آزوف، مع زيادة مخاوف موسكو من «حرب ألغام» قد تشمل البحر الأسود. وحذرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، (الخميس)، من أن الألغام البحرية التي زرعتها القوات الأوكرانية في مياه الموانئ الأوكرانية، تحاصر أكثر من 60 سفينة تجارية بطواقمها وحمولتها.
واتهمت الأوكرانيين بالتسبب في «مخاطر جسيمة على الملاحة في البحر الأسود والبحار الأخرى»، مضيفة بالقول: «نحن نتحدث عن 400 لغم بحري أوكراني من الأنواع المتقادمة تم نشرها في موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشرنومورسك ويوجني».
ولفتت إلى أنه «نتيجة لذلك لا يمكن لنحو 60 سفينة مغادرة الموانئ الأوكرانية»، مضيفة أن «الألغام تنجرف نحو مضيق البوسفور، وقد تصل إلى البحر المتوسط، مما يشكل تهديداً للملاحة التجارية».
تزامنت عودة موسكو لطرح هذا الملف مع إعلان القوات الأوكرانية أمس، نجاحها في استهداف سفينة إنزال ضخمة في بحر آزوف. وأكّدت البحرية الأوكرانية أنها دمّرت سفينة روسية لنقل الجنود راسية في ميناء بيرديانسك بالقرب من ماريوبول على بحر آزوف.
من جهته، أفاد المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، بأن موسكو تعمل على إنشاء ممر إنساني بهدف إخراج السفن الأجنبية إلى البحر المفتوح، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب المركز، فإن الممر الإنساني سيقام على مسافة 20 ميلاً جنوب شرقي ميناء إيليتشيفسك لإخراج السفن الأجنبية من الموانئ الأوكرانية إلى البحر المفتوح.
وأفاد رئيس دونيتسك دينيس بوشيلين، أمس، باستهداف وتدمير لواء البحرية 36 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
وكتبت البلدية على تليغرام اليوم (الجمعة): لدينا معلومات بأن حوالى 300 شخص قتلوا في مسرح ماريوبول نتيجة قصف طائرة روسية. لا نريد تصديق هذا الأمر المروع. نريد تصديق أن الجميع سالمون. لكن شهادات الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى وقت وقوع ذلك العمل الإرهابي تقول عكس ذلك».
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير معسكر لتدريب المرتزقة الأجانب ومخزن لأسلحتهم الغربية في أوكرانيا بصاروخ باليستي أطلقته منظومة الصواريخ «إسكندر»، وأكدت تدمير أكبر قواعد إمدادات الوقود الأوكرانية قرب كييف بصواريخ «كروز».
وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف، إن الضربة وقعت مساء أمس (الخميس) باستخدام صواريخ أطلقت من البحر. وأضاف أن المستودع كان يستخدم لإمداد القوات المسلحة الأوكرانية في وسط البلاد.
فيما أفادت سلطات مدينة دنيبرو بتعرض قاعدة عسكرية لتدمير كبير جراء قصف روسي بالصواريخ. وقال فالنتين ريزنشينكو، حاكم دنيبرو، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض بعد أن أصاب صاروخان وحدة عسكرية أوكرانية في ضواحي المدينة مما تسبب في «دمار كبير». كما قال حاكم تشيرنيهيف إن القوات الروسية تعزل المدينة حالياً.
وتزامن استهداف سفينة إنزال حربية روسية في بحر آزوف، مع زيادة مخاوف موسكو من «حرب ألغام» قد تشمل البحر الأسود. وحذرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، (الخميس)، من أن الألغام البحرية التي زرعتها القوات الأوكرانية في مياه الموانئ الأوكرانية، تحاصر أكثر من 60 سفينة تجارية بطواقمها وحمولتها.
واتهمت الأوكرانيين بالتسبب في «مخاطر جسيمة على الملاحة في البحر الأسود والبحار الأخرى»، مضيفة بالقول: «نحن نتحدث عن 400 لغم بحري أوكراني من الأنواع المتقادمة تم نشرها في موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشرنومورسك ويوجني».
ولفتت إلى أنه «نتيجة لذلك لا يمكن لنحو 60 سفينة مغادرة الموانئ الأوكرانية»، مضيفة أن «الألغام تنجرف نحو مضيق البوسفور، وقد تصل إلى البحر المتوسط، مما يشكل تهديداً للملاحة التجارية».
تزامنت عودة موسكو لطرح هذا الملف مع إعلان القوات الأوكرانية أمس، نجاحها في استهداف سفينة إنزال ضخمة في بحر آزوف. وأكّدت البحرية الأوكرانية أنها دمّرت سفينة روسية لنقل الجنود راسية في ميناء بيرديانسك بالقرب من ماريوبول على بحر آزوف.
من جهته، أفاد المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، بأن موسكو تعمل على إنشاء ممر إنساني بهدف إخراج السفن الأجنبية إلى البحر المفتوح، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب المركز، فإن الممر الإنساني سيقام على مسافة 20 ميلاً جنوب شرقي ميناء إيليتشيفسك لإخراج السفن الأجنبية من الموانئ الأوكرانية إلى البحر المفتوح.
وأفاد رئيس دونيتسك دينيس بوشيلين، أمس، باستهداف وتدمير لواء البحرية 36 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.