دخلت الحرب الروسية الأوكرانية أسبوعها الخامس وسط كلفة كبيرة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً على طرفي النزاع، ومخاوف عالمية من طول أمد المعركة في ظل غياب أية حلول دبلوماسية حتى الآن.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر إنه مع بداية الحرب كان هنالك اعتقاد بأن تسقط الحكومة الأوكرانية سريعاً إلا أنها لا تزال صامدة رغم قوة وشدة الضربات العسكرية الروسية، وأضاف أن موسكو غيرت من تكتيكاتها في قصف الأهداف الأوكرانية عن بُعد باستخدام سلاح الجو بدلاً من الاعتماد على الغزو البري الذي تسبب في خسائر واسعة، لافتاً إلى أن الغرب يدعم أوكرانيا بفرض عقوبات على روسيا ويحذر دول العالم من التعامل معها.
وأفاد لـ«عكاظ» بأن دول الغرب رغم ميولها مع أوكرانيا، إلا أنها ما زالت متناقضة في أفعالها على أرض الواقع، وأصبحت الحرب ساحة لكشف المزيد التناقضات، فتلك القوى العالمية ترفض على سبيل المثال أن تشمل العقوبات قطاع الطاقة كونها تستفيد منه، فالغاز الروسي يمثل حوالى 40 % من استخدامات أوروبا ما يجعل عدداً كبيراً من دول الحلف في وضع اقتصادي مغاير للوضع الأمريكي نتيجة حاجتها للطاقة، وبالتالي ترفض فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، كما أن بعض دول الغرب ترفض ضم أوكرانيا لحلف «الناتو» أو دعمها عسكرياً مقابل دول تؤيد ذلك، بجانب ملفات أخرى تتسم بالسرية، وإخراجها للعلن لن يخدم انسجام ووحدة مصالح دول الحلف الأطلسي ما يجعل من الصعب للغاية الإجماع على العقوبات ضد روسيا، وهو ما يشير إلى حالة من الانقسام بين دول العالم الكبرى.
واعتبر أن التلويح باستخدام أسلحة الدمار الشامل البيولوجي أو الكيماوي يعد من أدوات سياسة «حافة الهاوية» التي يلجأ إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لممارسة أقصى قدر من الضغوط على أوروبا وأمريكا، لكن سياسة حافة الهاوية تعد سلاحاً ذا حدين، إما تنجح موسكو من خلاله في الحصول على تنازلات تضمن لها تحقيق أهدافها بحياد أوكرانيا وعدم انضمامها للناتو، أو تنقلب الدول الكبرى عليها وعلى أسلحتها الإستراتيجية، وكلها سيناريوهات يمكن أن تفضي إلى حرب عالمية ثالثة مدمرة، لم يعرف التاريخ لها مثيلاً من قبل، مضيفاً أن تدمير أكبر مخزن عسكري للوقود بالعاصمة الأوكرانية بضربة صاروخية روسية خلال الساعات الماضية، يصيب القوات الأوكرانية بالشلل التام في القيام بمهامها العسكرية.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر إنه مع بداية الحرب كان هنالك اعتقاد بأن تسقط الحكومة الأوكرانية سريعاً إلا أنها لا تزال صامدة رغم قوة وشدة الضربات العسكرية الروسية، وأضاف أن موسكو غيرت من تكتيكاتها في قصف الأهداف الأوكرانية عن بُعد باستخدام سلاح الجو بدلاً من الاعتماد على الغزو البري الذي تسبب في خسائر واسعة، لافتاً إلى أن الغرب يدعم أوكرانيا بفرض عقوبات على روسيا ويحذر دول العالم من التعامل معها.
وأفاد لـ«عكاظ» بأن دول الغرب رغم ميولها مع أوكرانيا، إلا أنها ما زالت متناقضة في أفعالها على أرض الواقع، وأصبحت الحرب ساحة لكشف المزيد التناقضات، فتلك القوى العالمية ترفض على سبيل المثال أن تشمل العقوبات قطاع الطاقة كونها تستفيد منه، فالغاز الروسي يمثل حوالى 40 % من استخدامات أوروبا ما يجعل عدداً كبيراً من دول الحلف في وضع اقتصادي مغاير للوضع الأمريكي نتيجة حاجتها للطاقة، وبالتالي ترفض فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، كما أن بعض دول الغرب ترفض ضم أوكرانيا لحلف «الناتو» أو دعمها عسكرياً مقابل دول تؤيد ذلك، بجانب ملفات أخرى تتسم بالسرية، وإخراجها للعلن لن يخدم انسجام ووحدة مصالح دول الحلف الأطلسي ما يجعل من الصعب للغاية الإجماع على العقوبات ضد روسيا، وهو ما يشير إلى حالة من الانقسام بين دول العالم الكبرى.
واعتبر أن التلويح باستخدام أسلحة الدمار الشامل البيولوجي أو الكيماوي يعد من أدوات سياسة «حافة الهاوية» التي يلجأ إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لممارسة أقصى قدر من الضغوط على أوروبا وأمريكا، لكن سياسة حافة الهاوية تعد سلاحاً ذا حدين، إما تنجح موسكو من خلاله في الحصول على تنازلات تضمن لها تحقيق أهدافها بحياد أوكرانيا وعدم انضمامها للناتو، أو تنقلب الدول الكبرى عليها وعلى أسلحتها الإستراتيجية، وكلها سيناريوهات يمكن أن تفضي إلى حرب عالمية ثالثة مدمرة، لم يعرف التاريخ لها مثيلاً من قبل، مضيفاً أن تدمير أكبر مخزن عسكري للوقود بالعاصمة الأوكرانية بضربة صاروخية روسية خلال الساعات الماضية، يصيب القوات الأوكرانية بالشلل التام في القيام بمهامها العسكرية.