احتضن البرلمان الأوروبي أمس (الخميس) مؤتمراً لمناقشة انتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان في اليمن وخطورتها على النساء والأطفال الذين كانوا أكثر تضرراً. وشدد المشاركون على ضرورة حماية المرأة والعمل على مساعدتها في بناء السلام وحل النزاع.
ودعت مستشارة البرلمان الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط الدكتورة منال المسلمي في المؤتمر الذي عقد في بروكسل على هامش القمم الأوروبية والأمريكية الـ3 إلى حماية النساء من الاغتصاب والاختطاف والإكراه على الزواج واستغلال الفقر.
واستعرضت عضوة لجنة البيئة والصحة العامة وسلامة الغذاء البرلمانية لويزا فوج العنف الجسدي والنفسي تجاه المرأة وضرورة العمل على الدعم النفسي ومساعدة ضحايا جرائم وعنف الحوثيين لتجاوز الفظائع التي شهدوها، فيما ندد العضو البرلماني ريتشارد زارنيكي بالجرائم التي ارتكبها الحوثي في مأرب واستهداف مستشفى الثورة في تعز، مؤكداً أن مليشيا الحوثي ارتكبت جرائم بحق اللاجئين الأفارقة.
وطالبت البرلمانية ايزابيلا أدينولفي بدعم النساء بشكل رئيسي خصوصا المعلمات والمفكرات والصحفيات اللواتي يعملن بجد لرفع مستوى الوعي حول الأزمة الإنسانية في اليمن، واصفة الوضع بأنه حرج في ما يتعلق بالنساء والفتيات. وقالت إن الاتحاد الأوروبي بذل جهوداً دبلوماسية وقدم دعماً مالياً لليمن من خلال المساعدات الإنسانية والتنمية، ولسوء الحظ أظهرت الهجمات الأخيرة للحوثيين صعوبة الوضع.
بدورها، رحبت رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات وسام باسندوة بقرار الاتحاد الأوروبي ضم الحوثي ضمن المجموعات الخاضعة لعقوبات تهديد الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، مستعرضة جملة من الجرائم الحوثية أبرزها ما تعرضت له النساء والأطفال والعنف الجسدي والجنسي والتجنيد الإجباري والعنف ضد الأقليات.
وقالت في كلمة لها: «إن استخدام الحوثيين للمدارس والمنشآت التعليمية وتحويلها إلى معسكرات ومخازن للأسلحة وتدميرها من خلال قصفهم العشوائي بالصواريخ وقذائف المدفعية يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
ولفتت إلى أن المليشيا الحوثية رغم العقوبات لا تزال تصر على العنف ووالإرهاب واستهداف دول الجوار، خصوصاً السعودية والإمارات، ورفضها كل مقترحات ومبادرات السلام، داعية الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى الضغط على المليشيا وتشديد العقوبات عليها وملاحقة قياداتها ومحاكمتهم في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
من جهتها، عرضت البرلمانية أليساندرا إيلوتيكيني الجرائم التي تتعرض لها النساء في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي مثل النقاب القسري وزواج الأطفال وجرائم الشرف، والعنف الأسري، مطالبة بضرورة العمل عن كثب مع الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتمكين المرأة وحمايتها ودعم كفاحها من أجل حقوقها.
في حين اعتبرت العضوة في البرلمان الأوروبي لوسيا فولو أن أزمة اليمن لا تزال واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ولا يزال الصراع في جميع أنحاء البلاد مستمرا ويتعرض فيها المدنيون للخطر وإحداث نزوح وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس.
لكن رئيسة منسقة منظمة مكافحة الإفلات من العقاب سيمونا روسو دعت المجتمع الدولي والدول الأوروبية إلى التحرك لملاحقة المليشيا الحوثية وعدم إفلاتها من العقاب وعدم تجاهل القضية اليمنية أو نسيانها.
وتحدث العضو البرلماني جوزيبي فيراندينو عن العنف ضد المرأة في اليمن من قبل مليشيا الحوثي، مبيناً أنه وفريقه نجحا في رفع رسالة إلى الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل لتسليط الضوء على الحاجة إلى تصنيف الحوثيين مجموعة إرهابية من خلال إظهار الاضطهاد الذي تعرض له المدنيون.
بالمقابل شددت البرلمانية آنا سينزيا بونفريسكو على ضرورة تشجيع النساء من بناة السلام ومساعدتهن على إقامة حوار بين مختلف الأطراف في اليمن، قائلة: «يجب أن تكون المرأة عضوا فاعلا في مفاوضات السلام في اليمن».
ودعت مستشارة البرلمان الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط الدكتورة منال المسلمي في المؤتمر الذي عقد في بروكسل على هامش القمم الأوروبية والأمريكية الـ3 إلى حماية النساء من الاغتصاب والاختطاف والإكراه على الزواج واستغلال الفقر.
واستعرضت عضوة لجنة البيئة والصحة العامة وسلامة الغذاء البرلمانية لويزا فوج العنف الجسدي والنفسي تجاه المرأة وضرورة العمل على الدعم النفسي ومساعدة ضحايا جرائم وعنف الحوثيين لتجاوز الفظائع التي شهدوها، فيما ندد العضو البرلماني ريتشارد زارنيكي بالجرائم التي ارتكبها الحوثي في مأرب واستهداف مستشفى الثورة في تعز، مؤكداً أن مليشيا الحوثي ارتكبت جرائم بحق اللاجئين الأفارقة.
وطالبت البرلمانية ايزابيلا أدينولفي بدعم النساء بشكل رئيسي خصوصا المعلمات والمفكرات والصحفيات اللواتي يعملن بجد لرفع مستوى الوعي حول الأزمة الإنسانية في اليمن، واصفة الوضع بأنه حرج في ما يتعلق بالنساء والفتيات. وقالت إن الاتحاد الأوروبي بذل جهوداً دبلوماسية وقدم دعماً مالياً لليمن من خلال المساعدات الإنسانية والتنمية، ولسوء الحظ أظهرت الهجمات الأخيرة للحوثيين صعوبة الوضع.
بدورها، رحبت رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات وسام باسندوة بقرار الاتحاد الأوروبي ضم الحوثي ضمن المجموعات الخاضعة لعقوبات تهديد الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، مستعرضة جملة من الجرائم الحوثية أبرزها ما تعرضت له النساء والأطفال والعنف الجسدي والجنسي والتجنيد الإجباري والعنف ضد الأقليات.
وقالت في كلمة لها: «إن استخدام الحوثيين للمدارس والمنشآت التعليمية وتحويلها إلى معسكرات ومخازن للأسلحة وتدميرها من خلال قصفهم العشوائي بالصواريخ وقذائف المدفعية يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
ولفتت إلى أن المليشيا الحوثية رغم العقوبات لا تزال تصر على العنف ووالإرهاب واستهداف دول الجوار، خصوصاً السعودية والإمارات، ورفضها كل مقترحات ومبادرات السلام، داعية الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى الضغط على المليشيا وتشديد العقوبات عليها وملاحقة قياداتها ومحاكمتهم في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
من جهتها، عرضت البرلمانية أليساندرا إيلوتيكيني الجرائم التي تتعرض لها النساء في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي مثل النقاب القسري وزواج الأطفال وجرائم الشرف، والعنف الأسري، مطالبة بضرورة العمل عن كثب مع الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتمكين المرأة وحمايتها ودعم كفاحها من أجل حقوقها.
في حين اعتبرت العضوة في البرلمان الأوروبي لوسيا فولو أن أزمة اليمن لا تزال واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ولا يزال الصراع في جميع أنحاء البلاد مستمرا ويتعرض فيها المدنيون للخطر وإحداث نزوح وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس.
لكن رئيسة منسقة منظمة مكافحة الإفلات من العقاب سيمونا روسو دعت المجتمع الدولي والدول الأوروبية إلى التحرك لملاحقة المليشيا الحوثية وعدم إفلاتها من العقاب وعدم تجاهل القضية اليمنية أو نسيانها.
وتحدث العضو البرلماني جوزيبي فيراندينو عن العنف ضد المرأة في اليمن من قبل مليشيا الحوثي، مبيناً أنه وفريقه نجحا في رفع رسالة إلى الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل لتسليط الضوء على الحاجة إلى تصنيف الحوثيين مجموعة إرهابية من خلال إظهار الاضطهاد الذي تعرض له المدنيون.
بالمقابل شددت البرلمانية آنا سينزيا بونفريسكو على ضرورة تشجيع النساء من بناة السلام ومساعدتهن على إقامة حوار بين مختلف الأطراف في اليمن، قائلة: «يجب أن تكون المرأة عضوا فاعلا في مفاوضات السلام في اليمن».