مع دخول الحرب الروسية - الأوكرانية شهرها الثاني، كشفت المخابرات الأوكرانية بأن حرباً طاحنة ستنطلق قريباً ضد الروس. واتهم رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، أمس (الأحد)، روسيا بمحاولة تقسيم بلاده إلى قسمين لإنشاء منطقة يسيطر عليها الروس بعد فشلهم في السيطرة على البلاد بأكملها، وفق تعبيره. وقال في بيان إن روسيا تحاول إقامة ما يشبه «الكوريّتين واحدة شمالية وأخرى جنوبية في أوكرانيا». وأكد أن القوات الأوكرانية ستشن قريباً حرباً طاحنة في الأراضي التي تحتلها القوات الروسية. واتهم موسكو بمحاولة جمع المناطق التي تحتلها على الأراضي الأوكرانية بكيان يشبه الدولة.
وكان زعيم إقليم لوهانسك الأوكراني الانفصالي ليونيد باسيشنيك، رجح أمس أن تجري «الجمهورية الشعبية» استفتاء قريباً بشأن الانضمام إلى روسيا. ويشهد عدد من المدن الجنوبية الأوكرانية معارك طاحنة فعلية خصوصاً في ماريوبول الإستراتيجية التي حوصرت على مدى أسابيع على وقع قصف روسي عنيف، فيما تسعى القوات الروسية إلى الوصول لتلك المدينة الساحلية مع المناطق التي تسيطر عليها شرق البلاد.
من جهته، حذر السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تشين غانغ، من أن بكين سترد بشكل حاسم على أي عقوبات أمريكية جديدة عليها. وشدد في تصريح له أمس: «لن نخضع لضغوطات وتهديدات الولايات المتحدة بخصوص روسيا وأوكرانيا».
في غضون ذلك، بدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) في زيادة قواته على أراضي دول أوروبا الشرقية، مؤكداً أنه سيضاعف عدد الدول التي تتواجد فيها تلك القوات القتالية إلى 8. وانضمت مجموعات القتال الجديدة التابعة للناتو في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا إلى قوات مماثلة في دول البلطيق وبولندا. فيما تتواجد أكثر من ربع القوات الخاضعة للقيادة المباشرة للحلف في بولندا، التي تشترك في جزء كبير من حدودها مع أوكرانيا. ويرابض 120 ألف جندي إضافي من الجيش البولندي على أهبة الاستعداد وهي أكثر نسبة من أي بلد مضيف في الحلف، بحسب ما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز». وكشفت خريطة نشرها موقع الناتو وجود 9 آلاف جندي في إستونيا، ونفس العدد تقريباً في لاتفيا، أما ليتوانيا فتضم أكثر من 20 ألف مقاتل.
وعلى الحدود الغربية لأوكرانيا، يتواجد 15100 جندي في سلوفاكيا، و24800 في المجر، و79300 في رومانيا، و26900 في بلغاريا.
وكان زعيم إقليم لوهانسك الأوكراني الانفصالي ليونيد باسيشنيك، رجح أمس أن تجري «الجمهورية الشعبية» استفتاء قريباً بشأن الانضمام إلى روسيا. ويشهد عدد من المدن الجنوبية الأوكرانية معارك طاحنة فعلية خصوصاً في ماريوبول الإستراتيجية التي حوصرت على مدى أسابيع على وقع قصف روسي عنيف، فيما تسعى القوات الروسية إلى الوصول لتلك المدينة الساحلية مع المناطق التي تسيطر عليها شرق البلاد.
من جهته، حذر السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تشين غانغ، من أن بكين سترد بشكل حاسم على أي عقوبات أمريكية جديدة عليها. وشدد في تصريح له أمس: «لن نخضع لضغوطات وتهديدات الولايات المتحدة بخصوص روسيا وأوكرانيا».
في غضون ذلك، بدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) في زيادة قواته على أراضي دول أوروبا الشرقية، مؤكداً أنه سيضاعف عدد الدول التي تتواجد فيها تلك القوات القتالية إلى 8. وانضمت مجموعات القتال الجديدة التابعة للناتو في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا إلى قوات مماثلة في دول البلطيق وبولندا. فيما تتواجد أكثر من ربع القوات الخاضعة للقيادة المباشرة للحلف في بولندا، التي تشترك في جزء كبير من حدودها مع أوكرانيا. ويرابض 120 ألف جندي إضافي من الجيش البولندي على أهبة الاستعداد وهي أكثر نسبة من أي بلد مضيف في الحلف، بحسب ما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز». وكشفت خريطة نشرها موقع الناتو وجود 9 آلاف جندي في إستونيا، ونفس العدد تقريباً في لاتفيا، أما ليتوانيا فتضم أكثر من 20 ألف مقاتل.
وعلى الحدود الغربية لأوكرانيا، يتواجد 15100 جندي في سلوفاكيا، و24800 في المجر، و79300 في رومانيا، و26900 في بلغاريا.