أعلن تنظيم داعش الإرهابي في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم (الإثنين) مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة في مدينة الخضيرة شمال إسرائيل.
وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة «أعماق» الدعائية التابعة له:«قُتل عنصران من الشرطة اليهودية على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج»، موضحاً أن عناصره نجحوا في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة شمالي فلسطين وشرعوا بإطلاق النار على قوة من الشرطة اليهودية، ما أسفر عن مقتل عنصرين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل ضابطين من شرطة حرس الحدود في هجوم الخضيرة وإصابة ثلاثة آخرين، مؤكدة أن الضابطين أنقذا العديد من الأشخاص في الهجوم.
وأظهرت لقطات صورتها كاميرات الأمن من موقع الهجوم أن مسلحين ملتحين في ثياب بيضاء، أطلقا النار على مارة وعناصر شرطة في محطة حافلات بالمدينة بالقرب من عدة مطاعم، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال مسؤولون إن المسلحيّن قُتلا برصاص شرطيين متخفيين كانا في مطعم قريب من موقع الحادث، فيما ذكرت خدمة الإسعاف أن رجلا وامرأة قتلا، ونقل أربعة آخرين إلى المستشفى وعولج اثنين آخرين في مكان الحادث.
وقال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف إن منفذا الهجوم الدامي في مدينة الخضيرة من مؤيدي داعش، واصفاً الهجوم بالخطير للغاية، في حين ذكرت تقارير إسرائيلية بأن المسلحين هما أيمن وابراهيم إغبارية من مدينة أم الفحم بوسط البلاد، مشيرة إلى أنهما وصلا مكان الهجوم بـ3 مسدسات و6 سكاكين ونحو 1100 طلقة.
وأشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن إبراهيم، 31 عاما كانت الشرطة التركية اعتقلته أثناء محاولته عبور الحدود إلى سورية للانضمام لتنظيم داعش، كما اعتقلته الشرطة الإسرائيلية لاحقا وقضى سنة ونصف السنة في السجن بتهمة الانتماء لتنظيم مسلح، في حين اعقتل أيمن، المنفذ الثاني للهجوم في عام 2017 بتهم حيازة سلاح.