دعت 7 دول في الاتحاد الأوروبي مواطنيها إلى الامتناع عن التطوع لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد القوات الروسية، جاء ذلك في بيان مشترك عن وزراء العدل المجتمعين في بروكسل أمس (الإثنين) بعد أن أنشأت كييف فيلقا يضم المقاتلين الأجانب.
ونشرت وزارة العدل البلجيكية أن وزراء العدل في الدول السبع أحبطوا بالإجماع عزيمة الأوروبيين على الانضمام إلى صفوف المقاتلين المتطوعين، والدول المجتمعة هي فرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ وبلجيكا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان:«لا نشجع الأوروبيين على الذهاب إلى ساحة الحرب»، مضيفا أن باريس سجلت توجه عدد قليل من الفرنسيين إلى أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن من قبل تشكيل فيلق دولي لدعم جيش بلاده في مواجهة الهجوم الروسي المتواصل منذ 24 فبراير الماضي، فيما أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أن كييف لا تجبر أحدا على المشاركة في الحرب إلى جانب القوات الأوكرانية.
ولفتت الوزارة إلى أن نحو 20 ألف مقاتل، هم بشكل أساسي من دول أوروبية، تطوعوا للمشاركة في القتال ضد روسيا التي تسيطر على مناطق في شمال وشرق وجنوب أوكرانيا، في حين ذكرت المخابرات العسكرية الأوكرانية أن وحدة خاصة ضمن الفيلق الدولي بدأت مهمات قتالية في مواجهة القوات الروسية.
ونقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية في تقرير نشرته قبل أيام عن المتحدث باسم الفيلق الأجنبي دميان ماغرو قوله: «إن الجزء الكبير من المقاتلين الأجانب أتوا من بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا، فضلا عن وجود أعداد غير يسيرة من المقاتلين من دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا ولتوانيا) وكندا».