أبدى المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي اليوم (الأربعاء) أمله أن تمثل المشاورات اليمنية فرصة لمناقشة كافة الحلول، مبيناً أن المشاورات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة ومعظم الدول ستحترم ما ينتج عن المشاورات اليمنية، مشددا على ضرورة أن تشمل كل فئات المجتمع اليمني بما فيها المرأة.
وقال سيمينبي في كلمته أثناء الافتتاحية: «التوقعات كبيرة لنتائج هذه المشاورات»، مطالباً بصمود وقف إطلاق النار في شهر رمضان.
وأشار إلى أن اليمن سيستفيد من شراكة الاتحاد الأوروبي مع دول الخليج، مضيفاً: رغم الأزمة الأوكرانية نتعهد بعدم نسيان الأزمة اليمنية، ولابد من الحفاظ على الشرعية اليمنية.
وكان السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم قد رحب برعاية مجلس التعاون الخليجي للمشاورات اليمنية بالرياض، داعياً في تصريحات صحافية، جميع الأطراف اليمنية للمشاركة بحسن نية في مشاورات الرياض.