فيما ينتظر عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إحراز تقدم في المحادثات، معلنا أن موسكو تعد ردها على المقترحات الأوكرانية. وقال لافروف في عقب محادثات مع مسؤولين هنود اليوم (الجمعة): إن محادثات السلام مع أوكرانيا يجب أن تستمر لكن كييف أظهرت تفهماً أكبر بكثير للوضع في شبه جزيرة القرم ودونباس وضرورة أن يكون وضعها محايداً، بحسب تعبيره.
وتعقد الجولة الجديدة من المحادثات عبر الإنترنت، بعد جلسة امتدت لـ4 ساعات في إسطنبول ( الثلاثاء) الماضي.
وكان مسؤول أوكراني أعلن (الأربعاء) أن موسكو وكييف ستستأنفان محادثات السلام بينهما عبر الإنترنت في الأول من أبريل بعد انتهاء أحدث جولة من المفاوضات في تركيا. وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراكخميا في منشور على الإنترنت: إن أوكرانيا أكدت ضرورة عقد لقاء بين رئيسي البلدين، لكن موسكو ردت بأن هناك حاجة لمزيد من العمل على مسودة معاهدة.
و(الأربعاء) الماضي أعلن الكرملين أن المفاوضات التي جرت بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول لم تفضِ إلى نتائج «واعدة جداً» ولا إلى أي «تقدم».
وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف: «في الوقت الراهن، لا يمكننا الإشارة إلى أي نتائج واعدة جداً أو تقدم من أي نوع. هناك كثير من العمل لإنجازه». إلا أن هذه التصريحات تتناقض مع الأجواء الإيجابية التي عبر عنها مسؤولون روس شاركوا في محادثات إسطنبول.
وتطالب كييف باتفاق دولي يضمن أمنها تقوم بموجبه دول أخرى بدور الضامن. في المقابل، ستوافق على حيادها وستتخلى عن طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ولن تنشر على أراضيها أي قواعد عسكرية أجنبية. كما تطالب أيضاً بألا تحظر هذه الاتفاقية الدولية بأي حال انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وستستبعد أراضي القرم ودونباس الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا «مؤقتاً» من الاتفاقية.
وتعقد الجولة الجديدة من المحادثات عبر الإنترنت، بعد جلسة امتدت لـ4 ساعات في إسطنبول ( الثلاثاء) الماضي.
وكان مسؤول أوكراني أعلن (الأربعاء) أن موسكو وكييف ستستأنفان محادثات السلام بينهما عبر الإنترنت في الأول من أبريل بعد انتهاء أحدث جولة من المفاوضات في تركيا. وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراكخميا في منشور على الإنترنت: إن أوكرانيا أكدت ضرورة عقد لقاء بين رئيسي البلدين، لكن موسكو ردت بأن هناك حاجة لمزيد من العمل على مسودة معاهدة.
و(الأربعاء) الماضي أعلن الكرملين أن المفاوضات التي جرت بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول لم تفضِ إلى نتائج «واعدة جداً» ولا إلى أي «تقدم».
وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف: «في الوقت الراهن، لا يمكننا الإشارة إلى أي نتائج واعدة جداً أو تقدم من أي نوع. هناك كثير من العمل لإنجازه». إلا أن هذه التصريحات تتناقض مع الأجواء الإيجابية التي عبر عنها مسؤولون روس شاركوا في محادثات إسطنبول.
وتطالب كييف باتفاق دولي يضمن أمنها تقوم بموجبه دول أخرى بدور الضامن. في المقابل، ستوافق على حيادها وستتخلى عن طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ولن تنشر على أراضيها أي قواعد عسكرية أجنبية. كما تطالب أيضاً بألا تحظر هذه الاتفاقية الدولية بأي حال انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وستستبعد أراضي القرم ودونباس الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا «مؤقتاً» من الاتفاقية.